اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لِيَسۡتَـٔۡذِنكُمُ ٱلَّذِينَ مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡ وَٱلَّذِينَ لَمۡ يَبۡلُغُواْ ٱلۡحُلُمَ مِنكُمۡ ثَلَٰثَ مَرَّـٰتٖۚ مِّن قَبۡلِ صَلَوٰةِ ٱلۡفَجۡرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ ٱلظَّهِيرَةِ وَمِنۢ بَعۡدِ صَلَوٰةِ ٱلۡعِشَآءِۚ ثَلَٰثُ عَوۡرَٰتٖ لَّكُمۡۚ لَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ وَلَا عَلَيۡهِمۡ جُنَاحُۢ بَعۡدَهُنَّۚ طَوَّـٰفُونَ عَلَيۡكُم بَعۡضُكُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} (58)

قوله تعالى : { يا أيها الذين آمَنُواْ لِيَسْتَأْذِنكُمُ الذين مَلَكَتْ أيمانكم } الآية .

قال ابن عباس : وجَّه رسول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - غلاماً من الأنصار يقال له : «مُدْلج بن عمرو » إلى عمر بن الخطاب وقت الظهيرة ليدعوه ، فدخل ، فرأى عمر بحالة كره عمر رؤيته ذلك ، فأنزل الله هذه الآية{[162]} . وقال مقاتل : نزلت في أسماء بنت{[163]} مَرْثَد{[164]} ، كان لها غلام كبير ، فدخل عليها{[165]} في وقت كرهته ، فأتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت : إنّ خدمنا وغلماننا يدخلون علينا في حال نكرهها ، فأنزل الله { يا أيها الذين آمَنُواْ لِيَسْتَأْذِنكُمُ }{[166]} اللام للأمر «مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ » يعني : العبيد والإماء .

قال القاضي : هذا الخطاب وإن كان ظاهره للرجال ، فالمراد به الرجال والنساء ، لأنّ التذكير يغلب على التأنيث{[167]} . قال ابن الخطيب : والأولى{[168]} عندي أنّ الحكم ثابت في النساء بقياس جليّ ، لأنّ النساء في باب ( حفظ ){[169]} العورة أشد حالاً من الرجال ، فهو كتحريم الضرب بالقياس على حرمة التأفيف{[170]} . وقال ابن عباس : هي{[171]} في الرجال والنساء يستأذنون على كل حال في الليل والنهار . واختلف العلماء في هذا الندب : فقيل للأمر . وقيل : للوجوب ، وهو الأظهر{[172]} . قوله : { والذين لَمْ يَبْلُغُواْ الحلم مِنكُمْ } أي : من الأحرار ، وليس المراد : الأطفال الذين لم يظهروا على عورات النساء ، بل الذين عرفوا أمر النساء ، ولكن لم يبلغوا .

واتفق الفقهاء على أنّ الاحتلام بلوغ . واختلفوا في بلوغ خمس عشرة سنة{[173]} إذا لم يوجد احتلام : قال أبو حنيفة : لا يكون بالغاً حتى يبلغ ثماني عشرة سنة ، ويستكملها الغلام والجارية تستكمل سبع عشرة . وقال الشافعي وأبو يوسف ومحمد : في الغلام والجارية خمس{[174]} عشرة سنة إذا لم يحتلم ، لما روى ابن عمر أنه عرض على النبي{[175]} يوم أحد ، وهو ابن أربع عشرة سنة ، فلم يجزه ، وعرض عليه يوم الخندق وله خمس عشرة سنة ، فأجازه . قال أبو بكر الرازي : هذا الخبر مضطرب ، لأنّ أُحُداً كان في سنة ثلاث ، والخندق كان في سنة خمس ، فكيف يكون بينهما سنة ؟ ثم مع ذلك فإن الإجازة في القتال لا تعلق لها بالبلوغ ، فقد لا يؤذن للبالغ لضعفه ، ويؤذن لغير البالغ لقوته ولطاقته لحمل السلاح ، ولذلك لم يسأله النبي - عليه السلام{[176]} - عن الاحتلام والسن{[177]} . واختلفوا في الإنبات{[178]} : هل يكون بلوغاً ؟ فأصحاب الرأي لم يجعلوه بلوغاً ، لقوله - عليه السلام{[179]}- : «وعن الصبي حتى يحتلم »{[180]} . وقال الشافعي : هو بلوغ ، لأنّ النبي - عليه السلام{[181]} - : أمر بقتل من أنبت من بني قريظة . قال الرازي : الإنبات يدل على القوة البدنية ، فالأمر بالقتل{[182]} لذلك لا للبلوغ{[183]} .

فصل

قال أبو بكر الرازي{[184]} : دلَّت هذه الآية على أن من لم يبلغ وقد عقل يؤمر بفعل الشرائع ، وينهى عن ارتكاب القبائح ، فإن الله تعالى أمرهم بالاستئذان في هذه الأوقات .

وقال عليه السلام{[185]} : «مروهم بالصلاة وهم أبناء سبع ، واضربوهم على تركها وهم أبناء عشر »{[186]} .

وقال ابن عمر : يعلم الصبي الصلاة إذا عرف يمينه من شماله . وقال ابن مسعود : إذا بلغ الصبي عشر سنين كتبت له حسناته ، ولا تكتب عليه سيئاته حتى يحتلم . واعلم أنه إنما يؤمر بذلك تمريناً ليعتاده ويسهل عليه بعد البلوغ{[187]} .

فصل

قال الأخفش : الحلم : من حلم الرجل بفتح اللام ، ومن الحلم : حلم بضم اللام يحلم بكسر اللام{[188]} .

قوله : «ثَلاَثَ مَرَّاتٍ » فيه وجهان :

أحدهما : أنَّه منصوب على الظرف الزماني{[189]} ، أي : ثلاثة أوقات ، ثم فسَّر تلك الأوقات بقوله : { مِّن قَبْلِ صلاة الفجر وَحِينَ تَضَعُونَ ( ثيابكم مِّنَ الظهيرة ){[190]} وَمِن بَعْدِ صلاة العشاء } .

والثاني : أنه منصوب على المصدرية{[191]} ، أي ثلاثة{[192]} استئذانات .

ورجح أبو حيان هذا فقال : والظاهر{[193]} من قوله : ثَلاثَ مرَّاتٍ : ثلاثة استئذاناتٍ ، لأنك إذا قلت : ضربتُ ثَلاثَ مراتٍ ، لا يفهم منه إلاّ ثلاث ضرباتٍ ، ويؤيده قوله عليه السلام{[194]} : «الاستئذانُ ثَلاَثٌ »{[195]} . قال شهاب الدين : مسلَّم أنّ الظاهر كذا ، ولكن الظاهر هنا متروك للقرينة المذكورة ، وهي التفسير بثلاثة الأوقات المذكورة{[196]} .

وقرأ الحسن وأبو عمرو في رواية : «الحُلْم » بسكون العين{[197]} ، وهي تميمية{[198]} .

قوله : { مِّن قَبْلِ صلاة الفجر } فيه ثلاثة أوجه :

أحدها : أنه بدلٌ من قوله : «ثَلاَثَ » فيكون في محل نصب .

الثاني : أنه بدلٌ من «مَرَّاتٍ »{[199]} فيكون في محل جرّ .

الثالث : أنه خبرُ مبتدأ مضمر ، أي : هي من قَبْلُ ، أي : تلكَ المرات ، فيكون في محل رفع{[200]} .

وقوله : «وَحِينَ تَضَعُونَ » عطف على محل { مِّن قَبْلِ صلاة الفجر »{[201]} .

قوله : «من الظَّهِيرةِ » فيه ثلاثة أوجه :

أحدها : أنَّ «مِنْ » لبيان الجنس ، أي : حين ذلك الذي هو الظهيرة .

الثاني : أنها{[202]} بمعنى «في » أي : تضعونها في الظهيرة .

الثالث : أنها بمعنى اللام ، ( أي ){[203]} : من أجل حرّ الظهيرة{[204]} .

وقوله : { وَمِن بَعْدِ صلاة العشاء } : عطف على ما قبله . والظَّهيرةُ شِدّةُ الحرِّ ، وهو انتصاف النهار{[205]} .

قوله : «ثلاث عورات » . قرأ الأخوان{[206]} وأبو بكر : «ثَلاَثَ » نصباً . والباقون رفعاً{[207]} . فالأولى تحتمل ثلاثة أوجه :

أظهرها : أنها بدلٌ من قوله : «ثَلاَثَ مَرَّاتٍ » .

قال ابن عطية : إنما يصح البدلُ بتقدير : أوقاتُ ثلاث عوراتٍ ، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه{[208]} . وكذا قدره الحوفي{[209]} والزمخشري{[210]} وأبو البقاء{[211]} ، ويحتمل أنه جعل نفس ثلاث المرات{[212]} نفس ثلاث العورات مبالغة فلا يحتاج إلى حذف مضاف ، وعلى هذا الوجه - أعني : وجه البدل - لا يجوز الوقف على ما قبل «ثَلاَثَ عَوْرَاتٍ »{[213]} لأنه بدل منه وتابع له ، ولا يوقف على المتبوع دون تابعه{[214]} .

الثاني : أنَّ «ثَلاَثَ عَوْراتٍ » بدل من الأوقات المذكورة ، قاله أبو البقاء{[215]} . يعني قوله : { مِّن قَبْلِ صلاة الفجر } وما عُطِفَ عليه ، ويكون بدلاً على المحل ، فلذلك نصب .

الثالث : أن ينْتصب بإضمار فعل .

فقدره أبو البقاء : «أعني »{[216]} وأحسن من هذا التقدير : اتقوا ، أو احذروا ثلاث{[217]} .

فأمّا الثانية{[218]} : ف «ثَلاَثُ » خبر مبتدأ محذوف تقديره : «هُنَّ{[219]} ثَلاَثُ عَوْرَاتٍ »{[220]} .

وقدره أبو البقاء مع حذف مضاف ، فقال : أي : هي أوقات ثلاث عورات ، فحذف المبتدأ والمضاف{[221]} . قال شهاب الدين : وقد لا يحتاجُ إليه على جعلِ العَوْرات نَفْسَ الأوقاتِ مبالغةً ، وهو المفهوم من كلام الزمخشري ، وإن كان قد قدَّر مضافاً ، كما تقدم عنه .

قال الزمخشري : ويسمى كل واحد من هذه الأحوال عَوْرةً ، لأنَّ الناس يختل تسترهم{[222]} وتحفظُهم فيها . والعَوْرةُ : الخللُ ، ومنه أعور الفارسُ ، وأعور المكانُ . والأعور : المختل العين{[223]} . فهذا منه يؤذن بعدم تقدير «أوقاتٍ » مضاف ل «عوراتٍ » بخلاف كلامه أولاً فيؤخذ من مجموع كلاميه وجهان{[224]} .

وعلى قراءة الرفع وعلى الوجهين قبلها في تخريج قراءة{[225]} النصب يوقف على ما قبل «ثَلاَثَ عوراتٍ » لأنها ليست تابعة لما قبلها{[226]} . وقرأ الأعمش : «عَورَاتٍ » بفتح الواو{[227]} ، وهي لغة هذيل وبني تميم ، يفتحون عين «فَعْلاء » واواً أو{[228]} ياءً ، وأنشد :

أَخُو بَيَضَاتٍ رَائِحٌ مُتَأَوِّبٌ *** رَفِيقٌ بِمَسْحِ المِنْكَبَيْنِ سَبُوحُ{[229]}

فصل

المعنى : يستأذنوا في ثلاثة أوقات : من قبل صلاة الفجر ، ووقت القيلولة ، ومن بعد صلاة العشاء . وخصَّ هذه الأوقات لأنها ساعات الخلوة ووضع الثياب ، فربما يبدو من الإنسان ما لا يحب أن يراه أحد من العبيد والصبيان ، فأمرهم بالاستئذان في هذه الأوقات ، فأما غيرهم فيستأذنون في جميع الأوقات{[230]} . وسميت هذه الأوقات عورات لأن الإنسان يضع فيها ثيابه فتبدو عورته{[231]} .

فصل

قال بعضهم : إن قوله تعالى : { يا أيها الذين آمَنُواْ لاَ تَدْخُلُواْ بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حتى تَسْتَأْنِسُواْ وَتُسَلِّمُواْ على أَهْلِهَا }{[232]} [ النور : 27 ] يدل على أنّ الاستئذان واجب في كل حال ، فنسخ بهذه الآية في غير هذه الأحوال الثلاثة{[233]} . قال ابن عباس : لم يكن للقوم ستور ولا حجاب ، وكان الخدم والولائد يدخلون ، فربما يرون منهم ما لا يحبون ، فأمروا بالاستئذان ، وقد بسط الله الرزق ، واتخذ الناس الستور ، فرأى أن ذلك أغنى عن الاستئذان{[234]} .

وقال آخرون : الآية الأولى أريد بها المكلف ، لأنه خطاب لمن آمن ، والمراد بهذه الآية غير المكلف ، لا يدخل{[235]} في بعض الأحوال إلاّ بإذن ، وفي بعضها بغير إذن ، ولا وجه للنسخ{[236]} . فإن قيل : قوله : { الذين مَلَكَتْ أيمانكم } يدخل فيه من بلغ ، فالنسخ لازم ؟

فالجواب أن قوله تعالى : { يا أيها الذين آمَنُواْ لاَ تَدْخُلُواْ بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حتى تَسْتَأْنِسُواْ }{[237]} [ النور : 27 ] لا يدخل تحته العبيد والإماء ، فلا يجب النسخ{[238]} .

قال أبو عبيد{[239]} : لم يصر أحد من العلماء إلى أن الأمر بالاستئذان منسوخ{[240]} . وروى عطاء عن ابن عباس أنه قال : ثلاث آيات من كتاب الله تركهن الناس{[241]} لا أرى أحداً يعمل{[242]} بهن ، قال عطاء : حفظت آيتين ونسيت واحدة ، وقرأ{[243]} هذه الآية ، وقوله { يا أيها الناس إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وأنثى }{[244]} [ الحجرات : 13 ] وذكر سعيد بن جبير أن الآية الثالثة : { وَإِذَا حَضَرَ القسمة أُوْلُواْ القربى }{[245]} [ النساء : 8 ] الآية{[246]} .

قوله : «لَيْسَ عَلَيْكُمْ » هذه الجملة يجوز أن يكون لها محل من الإعراب ، وهو الرفع نعتاً ل «ثَلاَثُ عَوْرَات » في قراءة من رفعها ، كأنه قيل : هُنَّ ثَلاَثُ عَوْراتٍ مخصوصةٌ بالاستئذان{[247]} ، وأَلاَّ يكون لها محل ، بل هي كلام مقرر للأمر بالاستئذان في تلك الأحوال خاصة ، وذلك في قراءة من نصب «ثَلاَثَ عَوْرَاتٍ »{[248]} .

قوله : «بعدهن » . قال أبو البقاء : التقدير : بعد استئذانهم{[249]} فيهن ، ثم حذف حرف الجر والفاعل فبقي «بعد استئذانهم »{[250]} ثم حذف المصدر{[251]} .

يعني بالفاعل : الضمير المضاف إليه الاستئذان ، فإنه فاعل معنوي بالمصدر ، وهذا غير ظاهر ، بل الذي يظهر أن المعنى : ليس عليكم جناح ولا عليهم أي : العبيدُ والإماءُ والصبيانُ «جُنَاحٌ » في عدم الاستئذان بعد هذه الأوقات المذكورة ، ولا حاجة إلى التقدير الذي ذكره .

قوله : «طَوَّافُونَ » خبر مبتدأ مضمر تقديره : «هُمْ طَوَّافُونَ »{[252]} ، و «عَلَيْكُم » متعلق به .

قوله : { بَعْضُكُمْ على بَعْضٍ } . في «بَعْضُكُم » ثلاثة أوجه :

أحدها : أنه مبتدأ ، و «عَلَى بَعْضٍ » الخبر{[253]} ، فقدره أبو البقاء : «يَطُوفُ على بعض » وتكون هذه الجملة بدلاً مما قبلها ، ويجوز أن تكون مؤكدة مبينة{[254]} ، يعني : أنها أفادت إفادة الجملة التي قبلها ، فكانت بدلاً أو مؤكدة . وردّ أبو حيان هذا بأنه كونٌ مخصوص ، فلا يجوز حذفه{[255]} .

والجواب عنه : أن الممتنع الحذف إذا لم يدل عليه دليل ، وقُصِدَ إقامةُ الجار والمجرور مقامه . وهنا عليه دليل ولم يُقْصَد إقامة الجار مقامه . ولذلك قال الزمخشري : خبره «عَلَى بَعْضٍ » على معنى : طائف على بعض ، وحذف لدلالة «طوافون »{[256]} عليه{[257]} .

الثاني : أن يرتفع بدلاً من «طَوَّافُونَ » قاله ابن عطية{[258]} قال أبو حيان : ولا يصحُّ إن قدَّر الضميرَ ضمير غيبةٍ لتقدير المبتدأ «هم » لأنه يصير التقدير : هُمْ يطوفُ بعضكُم على بعضٍ وهو لا يصح ، فإن جعلت التقدير : أنتم يطوف بعضكم على بعض ، فَيَدْفَعهُ أنَّ قوله : «عَليْكُم » يدل على أنهم هم المطوفُ عليهم ، و «أنتُمْ طَوَّافُونَ » يدل على أنهم طائفون ، فتعارضا{[259]} . قال شهاب الدين : الذي{[260]} نختار أن التقدير : أنتم ، ولا يلزمُ محذور ، وقوله : فيدفعه{[261]} إلى آخره ، لا تعارض فيه ، لأن المعنى : كل{[262]} منكم ومن عبيدكم طائف على صاحبه ، وإن كان طوافُ أحد النوعين غير طواف الآخر ، لأنَّ المراد الظهور على أحوال الشخص ، ويكون «بعضكم » بدلاً من «طَوَّافُونَ » و «على بعض » بدلاً من عليكم بإعادة العامل ، فأبدلت مرفوعاً من مرفوع ومجروراً من مجرور ، ونظيره قوله :

فَلَمَّا قَرَعْنَا النَّبْعَ بالنَّبْعِ بَعْضَهُ *** بِبَعْضٍ أَبَتْ عيدَانُه أَنْ تَكَسَّرَا{[263]}

ف «بعضه » بدل من «النَّبع » المنصوب ، و «ببعض » بدل من المجرور بالياء{[264]} .

الثالث : أنه مرفوعٌ بفعل مقدر ، أي : يطوفُ بعضُكُم على بعض ، لدلالة «طَوَّافُونَ » عليه ، قاله الزمخشري{[265]} . وقرأ ابن أبي عبلة : «طَوَّافينَ » بالنصب على الحال من ضمير «عَلَيْهِمْ »{[266]} .

فصل

المعنى «ليس عَلَيْكُمْ وَلاَ عَلَيْهم » يعني : العبيد والإماء والصبيان «جُنَاحٌ » في الدخول عليكم بغير استئذان «بَعْدَهُنَّ » أي : بعد هذه الأوقات الثلاثة ، «طَوَّافُونَ علَيْكُمْ » أي : العبيد والخدم يطوفون عليكم : يترددون ويدخلون ويخرجون في أشغالهم بغير إذن{[267]} { بَعْضُكُمْ على بَعْضٍ } . فإن قيل : هل يقتضي ذلك إباحة كشف العورة ( لهم ؟ فالجواب ، لا ، وإنما أباح تعالى ذلك من حيث كانت العادة لا تكشف العورة ){[268]} في غير تلك الأوقات ، فمتى كشفت المرأة{[269]} عورتها مع ظن دخول الخدم فذلك يحرم{[270]} عليها . فإن كان الخادم مكلفاً حرم عليه الدخول إن ظن أن هناك كشف عورة{[271]} .

فإن قيل : أليس في الناس من جوَّز للبالغ من المماليك أن ينظر إلى شعر مولاته ؟

فالجواب : من جوَّز ذلك فالشعر عنده ليس بعورة في حق المماليك{[272]} كما هو في حق الرحم ، إذ العورة تنقسم أقساماً وتختلف{[273]} بالإضافات{[274]} .

فصل

هذه الإباحة{[275]} مقصورة على الخدم دون غيرهم .

وقوله : { لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلاَ عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ }{[276]} هذا الحكم مختص بالصغار دون البالغين ، لقوله بعد ذلك : { وَإِذَا بَلَغَ الأطفال مِنكُمُ الحلم فَلْيَسْتَأْذِنُواْ كَمَا استأذن الذين مِن قَبْلِهِمْ »{[277]} .


[162]:-ينظر تفسير القرطبي: 1/93، البحر المحيط:1 /131، الدر: 1/64.
[163]:-انظر: إتحاف فضلاء البشر 1/ 363، والبحر المحيط: 1/131، والقرطبي: 1/130، الشواذ: ص9.
[164]:- سقط في أ
[165]:- في أ: تقدير الاسم.
[166]:-سقط في أ.
[167]:-ينظر الدرر: 2/18، 5/313، وشرح شواهد المغني 2/847، وشرح ابن عقيل ص111، ومغني اللبيب 2/446، والمقاصد النحوية 1/544، وهمع الهوامع 1/98، 2/108، والدر1/64.
[168]:- في أ: اسما
[169]:- سقط في أ.
[170]:-ينظر البحر المحيط: 1/131، المحرر الوجيز: 1/66.
[171]:-أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الطبري، الإمام العلم صاحب التفسير المشهور، مولده سنة 24، أخذ الفقه عن الزعفراني والربيع المرادي، وذكر الفرعاني عند عد مصنفاته كتاب: لطيف القول في أحكام شرائع الإسلام، وهو مذهبه الذي اختاره وجوّده واحتج له، وهو ثلاثة وثمانون كتابا. مات سنة 310. انظر: ط. ابن قاضي شهبة1/-1، تاريخ بغداد 2/162، تذكرة الحفاظ: 2/610.
[172]:- سقط في ب.
[173]:-ينظر ابن خالويه: الشواذ (9)، الكشاف 1/10.
[174]:- عجز بيت من الطويل، وتمامه: "وقال اضرب الساقين أمك هابل" ولم يعرف صدره ولا قائله، ومنهم من يرويه "الساقين إمك هابل" فيكون فيه اتباعان، وانظر الكتاب: 4/146، الخصائص: 2/145، 3/141، المحتسب: 1/38، الدر المصون: 1/65، شرح شواهد الشافية: 179، القرطبي: 1/136.
[175]:- البيت لامرئ القيس ينظر ديوانه: ص 27، وخزانة الأدب: 4/90، 91، 92، الكتاب: 2/294، وشرح المفصل: 2/114، وسر صناعة الإعراب: ص235، وجمهرة اللغة: ص998، ولسان العرب (ويا)، ورصف المباني: ص43، والكتاب: 2/294، 4/147، وتفسير القرطبي:1/96، ويروى "ويلمها" بالضم، ونسبته في الكتاب إلى النعمان بن بشير.
[176]:- البيت لكعب بن زهير ينظر ديوانه: 130، تهذيب اللغة 3/199، اللسان (ولع)، خزانة الأدب: 11/310، 311، الدر المصون: 1/66.
[177]:- انظر الكشاف: 1/10، والمحرر الوجيز: 1/66.
[178]:- ستأتي في سورة الأنفال.
[179]:- البيت لأبي ذؤيب الهذلي في شرح شواهد الإيضاح ص 544؛ وشرح شواهد المغني: 2/574؛ ولسان العرب (ظين)؛ ولأمية بن أبي عائذ في الكتاب: 3/497؛ ولمالك بن خالد الخناعي في جمهرة اللغة ص 57؛ وشرح أبيات سيبويه: 1/399؛ وشرح أشعار الهذليين: 1/439؛ وشرح شواهد الإيضاح: ص304؛ ولسان العرب (حيد)، (فرنس)، (ظيا)؛ ولعبد مناف الهذلي في شرح المفصل: 9/98؛ ولأبي ذؤيب أو لمالك في شرح أشعار الهذليين: 1/228؛ ولأبي ذؤيب أو لمالك أو لأمية في خزانة الأدب: 10/95؛ ولأبي ذؤيب أو لمالك أو لأمية أو لعبد مناف الهذلي أو للفضل بن عباس أو لأبي زبيد الطائي في خزانة الأدب: 5/176، 177، 178؛ ولأبي ذؤيب أو لمالك أو لأمية أو لعبد مناف في الدرر 4/162، 165؛ ولأمية أو لأبي ذؤيب أو للفضل بن العباس في شرح المفصل: 9/99؛ وللهذلي في جمهرة اللغة: ص 238؛ وبلا نسبة في الأشباه والنظائر: 6/23؛ والجنى الداني: ص98} وجواهر الأدب: ص 72؛ والدرر4/215؛ ورصف المباني: ص118، 171؛ وشرح الأشموني: 2/290؛ والصاحبي في فقه اللغة ص 114؛ واللامات: ص81؛ ومغني اللبيب: 1/214؛ والمقتضب: 2/324؛ وهمع الهوامع: 2/32، 39، والأصول في النحو: 1/430، والتبصرة:1/446، والأمالي الشجرية:1/369، والمخصص:2/111.
[180]:- البيت لعبد الشارق بن عبد العزى الجهني. ينظر: رصف المباني: 116، المقرب:1/115، شرح ديوان الحماسة للمرزوقي: 1/447، شرح جمل الزجاجي لابن عصفور: 1/308، 514، الدر المصون: 1/67.
[181]:- ينظر الرازي: 1/180.
[182]:- سقط في ب.
[183]:- في أ: أكبر.
[184]:-في أ: يكون.
[185]:- في ب: الناس
[186]:-سقط في أ.
[187]:- سقط في ب.
[188]:-في أ: ثبت.
[189]:-سقط في أ.
[190]:- سقط في ب.
[191]:- سقط في أ.
[192]:-سقط في أ.
[193]:- البيت للعباس بن مرداس ينظر ملحق ديوانه ص 151، وللعباس أو لغاوي بن ظالم السلمي، أو لأبي ذر الغفاري ينظر لسان العرب: 1/37 (ثعلب)، ولراشد بن عبد ربه في الدرر: 4/104، وشرح شواهد المغني ص 317، وأدب الكاتب: ص 103، 290، ومغني اللبيب: ص 105، وجمهرة اللغة: ص 1181، وهمع الهوامع: 2/2، والبداية والنهاية: 5/92، الاستيعاب: 505، الإصابة: 2513، الأصنام لابن الكلبي: 31، القاموس: 1/41، المحرر الوجيز: 1/67، الدر: 1/67.
[194]:-البيت لأبي ذؤيب الهذلي. ينظر ديوان الهذليين: 1/141، لسان العرب (رهب)، مجمع البيان: 1/45، الدر: 1/67.
[195]:- سقط في أ.
[196]:- سقط في ب.
[197]:- الحارث بن حلزة بن مكروه بن يزيد اليشكري الوائلي: شاعر جاهلي، من أهل بادية العراق. وهو أحد أصحاب المعلقات.كان أبرص فخورا، ارتجل معلقته بين يدي عمرو بن هند الملك، بالحيرة ومطلعها: "آذنتنا ببينها أسماء" جمع بها كثيرا من أخبار العرب ووقائعهم. وفي الأمثال "أفخر من الحارث بن حلزة" إشارة إلى إكثاره من الفخر في معلقته هذه. له "ديوان شعر". ينظر الأعلام: 2/154، الأغاني: 11/42.
[198]:- ينظر شرح المعلقات للتبريزي: 453، اللسان: حير، شرح المعلقات السبع للزوزني: 139، الصحاح: 1/130، تفسير القرطبي: 1/96، الدر: 1/67.
[199]:- وهي قراءة زيد بن علي. ينظر البحر المحيط: 1/131.
[200]:- في أ: الحمد.
[201]:- ذكره السمين الحلبي في الدر المصون: 1/67.
[202]:-ينظر الكتاب: 2/89.
[203]:- ينظر المفردات: 357.
[204]:- ينظر الفخر الرازي: 1/188.
[205]:-أخرجه الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وصححه من طرق عن ابن عباس كما ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (1/36)
[206]:- قتادة بن دعامة السدوسي، أبو الخطاب البصري الأكمه، أحد الأئمة الأعلام، حافظ مدلس قال ابن المسيب: ما أتاني عراض أحفظ من قتادة. وقال ابن سيرين: قتادة أحفظ الناس. وقال ابن مهدي: قتادة أحفظ من خمسين مثل حميد. قال حماد بن زيد: توفي سنة سبع عشرة ومائة، وقد احتج به أرباب الصحاح. ينظر طبقات ابن سعد: 9/156، معرفة الثقات: 1513، سير الأعلام: 5/269، الثقات: 5/32، تراجم الأحبار: 3/264، الحلية: 2/233، لسان الميزان:7/341، ميزان الاعتدال: 3/385، تهذيب الكمال: 2/1121، خلاصة تهذيب الكمال: 2/350.
[207]:- القاسم بن سلام أبو عبيد البغدادي، أحد أئمة الإسلام فقهان ولغة وأدبا، أخذ العلم عن الشافعي، والقراءات عن الكسائي وغيره. قال ابن الأنباري: كان أبو عبيد يقسم الليل أثلاثا، فيصلي ثلثه، وينام ثلثه، ويصنف ثلثه، وقال عبد الله ابن الإمام أحمد: عرضت كتاب "الغريب" لأبي عبيد على أبي فاستحسنه، وقال: جزاء الله خيرا، توفي سنة 224. انظر: ط. ابن قاضي شهبة: 1/67، ط. ابن سعد: 7/355، وإنباه الرواة: 3/12، وطبقات الشافعية للإسنوي: ص11، تهذيب الأسماء واللغات: 2/30، طبقات الفقهاء للعبادي: ص25.
[208]:- سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عابد بن مخزوم المخزومي أبو محمد المدني الأعور، رأس علماء التابعين وفردهم وفاضلهم وفقيههم. ولد سنة خمس عشرة. عن عمر وأبيّ، وأبي ذر وأبي بكرة وعلي وعثمان وسعد في البخاري ومسلم وطائفة. وعنه الزهري وعمرو بن دينار وقتادة وبكير بن الأشج ويحيى بن سعيد الأنصاري وخلق. قال قتادة: ما رأيت أعلم بالحلال والحرام منه. وقال أحمد: مرسلات سعيد صحاح سمع من عمر. وقال مالك: لم يسمع منه، ولكنه أكب على المسألة في شأنه وأمره حتى كأنه رآه. وقال أبو حاتم: هو أثبت التابعين في أبي هريرة قال أبو نعيم: مات سنة ثلاث وتسعين. وقال الواحدي سنة أربع. ينظر ترجمته في تهذيب الكمال: 1/504، تهذيب التهذيب: 4/84، تقريب التهذيب: 1/305، 306، خلاصة تهذيب الكمال: 1/390، الكاشف: 1/372، الثقات: 4/273، تاريخ البخاري الكبير: 3/510، الجرح والتعديل: 4/262، شذرات: 1/102. تذكرة الحفاظ: 1/54. الحلية: 2/161، الوافي بالوفيات: 4/262، طبقات ابن سعد: 9/82.
[209]:- ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (1/37) وعزاه لابن أبي حاتم وأبي الشيخ.
[210]:- مقاتل بن حبان بتحتانية البكري، مولاهم النبطي أبو بسطام البلخي الخراز أوله معجمة ثم مهملة. عن مجاهد، وعروة وسالم. وعنه إبراهيم بن أدهم وابن المبارك. وثقه ابن معين. ينظر: الخلاصة: 3/53، تقريب التهذيب: 2/272، الكاشف: 3/171، تاريخ أسماء الثقات: 1382.
[211]:-وهب بن منبه الأنباري الصنعاني الذماري، مؤرخ، عالم بأساطير الأولين ولد في 34هـ ولاه عمر بن عبد العزيز قضاء صنعاء، يروى أنه صحب ابن عباس، واتهم بالقدر وحبس. له قصص الأنبياء،وقصص الأخبار توفي في 114هـ. ينظر المعارف: 202، شذرات الذهب: 1/150، ابن سعد: 5/395، حلية:4/23، طبقات الخواص: 161، المناوي: 178، الأعلام: 8/125.
[212]:- ذكره السيوطي في "الدر المنثور": (1/37) وعزاه لأبي الشيخ، وأبي نعيم عن وهب.
[213]:- انظر البحر المحيط: 1/132، وقد نصبهما "أبو العالية"، و"ابن السميفع"، و"عيسى بن عمر"، ورفعهما "أبو رزين العقيلي"، و"الربيع بن خيثم" و"أبو عمران الجوني.
[214]:- البيت لقيس بن الخطيم. ينظر ديوانه:3، حماسة أبي تمام بشرح التبريزي: 1/178، المرزوقي:2/51، القرطبي:1/166، مشكل القرآن لابن قتيبة: 174، ديوان المعاني: 2/51، المختار من شعر بشار: 91، البحر المحيط: 8/184، الأغاني: 3/160، الصحاح: 4/1611، اللسان: ملك، الحجة: 1/9، روح المعاني: 1/83، الدر: 1/69.
[215]:- وبها قرأ عاصم، والكسائي. ينظر السبعة: 104، والحجة للفارسي: 1/5.
[216]:-ينظر معاني القرآن: 550.
[217]:-ينظر المفردات: 493
[218]:- عبد الرحمان بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي الدمشقي أبو القاسم: شهاب الدين أبو شامة، مؤرخ محدث باحث. توفي سنة 665هـ. فوات الوفيات: 1/252، بغية الوعاة: 297ـ غاية النهاية: 1/365، الأعلام: 3/299.
[219]:- عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان التيميمي العنبري مولاهم أبو عبيدة التنوري البصري أحد الأعلام، رمي بالقدر ولم يصح. عن عبد العزيز بن صهيب وأبي التياح وأيوب وسليمان التيمي وخلق. وعنه ابنه عبد الصمد والقطان وعفان بن مسلم وخلائق. قال النسائي: ثقة ثبت. وقال الحافظ الذهبي: أجمع المسلمون على الاحتجاج به. قال ابن سعد: توفي سنة ثمانية ومائة. ينظر الخلاصة: 2/185، تهذيب التهذيب: 6/441 (923)، تقريب التهذيب: (1/527 (1394)، البداية والنهاية: 10/176، طبقات ابن سعد: 7/308، الثقات: 7/140
[220]:- أبو عمر بن العلاء بن عمار بن عبد الله المازني النحوي المقرئ. أحد القراء السبعة المشهورين، توفي سنة 154هـ. بغية الوعاة: 2/231.
[221]:- سليمان بن مهران الكاهلي، مولاهم، أبو محمد الكوفي الأعمش، أحد الأعلام الحفاظ والقراء. قال ابن المديني: له نحو ألف وثلثمائة حديث. وقال ابن عيينة: كان أقرأهم وأحفظهم وأعلمهم. وقال عمرو بن علي: كان يسمى المصحف لصدقه. وقال العجلي: ثقة ثبت، يقال: ظهر له أربعة آلاف حديث ولم يكن له كتاب، وكان فصيحا وقال النسائي: ثقة ثبت وعدّه في المدلّسين. قال أبو نعيم: مات سنة ثمان وأربعين ومائة، عن أربع وثمانين سنة. ينظر الثقات: 4/302، تهذيب التهذيب: 4/222، تقريب التهذيب: 1/331، تاريخ البخاري الكبير: 4/37، الجرح والتعديل: 4/630، سير الأعلام: 6/26.
[222]:- محمد بن عبد الرحمان بن السميفع بفتح السين أبو عبد الله اليماني، له اختيار في القراءة ينسب إليه شذ فيه أخبرني به الإمام محمد بن عبد الرحمان الصائغ قال قرأته على الحافظ عبد الكريم بن منير الحلبي وقرأته على ابن اللبان عن ابن منير بسنده إلى أبي معشر الطبري، وقد أفرده الحافظ أبو العلاء الهمذاني وذكر أنه قرأ به على أبي العز القلانسي عن غلام الهراس ذكر أنه قرأ على أبي حيوة شريح بن يزيد عن أبي البرهسم، وقيل إنه قرأ على نافع وقرأ أيضا على طاوس بن كيسان عن ابن عباس كذا قال الحافظ أبو العلاء. ينظر الغاية: 1/162، 163.
[223]:-أبو عبد الملك الشامي قاضي الجند، عرض على يحيى بن الحارث الذماري، روى القراءة عنه أيوب بن تميم، أبو عبيد القاسم بن سلام. ينظر غاية النهاية: ت (2521).
[224]:-عطية بن قيس أبو يحيى الكلابي الحمصي الدمشقي تابعي قارئ دمشق بعد ابن عامر ثقة، ولد سنة سبع في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وردت الرواية عنه في حروف القرآن عرض القرآن على أم الدرداء. قال أبو حاتم صالح الحديث، قال عبد الله بن قيس كان الناس يصلحون مصاحفهم على قراءته وهم جالسون على درج مسجد دمشق من قبل أن يبنيه الوليد، مات سنة إحدى وعشرين ومائة وقد جاوز المائة سنة. ينظر غاية النهاية: 1/513 (2125).
[225]:-عون العقيلي، له اختيار في القراءة أخذ القراءة عرضا عن نصر بن عاصم، روى القراءة عنه المعلى بن عيسى. ينظر غاية النهاية: 1/606 (2471).
[226]:- شريح بن يزيد أبو حيوة الحضرمي الحمصي صاحب القراءة الشاذة ومقرئ الشام، وقد ذكره ابن حبان في الثقات وهو والد حيوة بن شريح الحافظ وله اختيار في القراءة، مات في صفر سنة ثلاث ومائتين. ينظر غاية النهاية: 1/325 (1419).
[227]:- يحيى بن يعمر الوشقي والعدواني، أبو سليمان: أول من نقط المصاحف، كان من علماء التابعين، عارفا بالحديث والفقه ولغات العرب، من كتاب الرسائل الديوانية، أدرك بعض الصحابة، وأخذ اللغة عن أبيه والنحو عن أبي الأسود الذؤلي، صحب يزيد بن المهلب والي خرسان (سنة83) ولد بالأهواز وسكن البصرة وتوفي بها سنة 129 هـ حيث كان قاضيا. انظر إرشاد: 7/296، تهذيب: 11/ 305، بغية الوعاة: 317، غاية النهاية: 2/381، الأعلام: 8/177.
[228]:- قرأ بها عاصم والكسائي، وكذا يعقوب، وخلف ووافقهم الحسن والمطوعي، انظر: الحجة للقراء السبعة لأبي علي الفارسي: 1/7، وإعراب القراءات السبع وعللها لابن خالويه 1/47، وحجة القراءات لابن زنجلة:77، والعنوان في القراءات السبع لأبي طاهر إسماعيل بن خلف المقرئ الأنصاري الأندلسي: ص67، وإتحاف فضلاء البشر: 1/363. والبحر المحيط: 1/133، وقال أبو حيان: وهي قراءة العشر إلا "طلحة"، و"الزبير"، وقراءة كثير من الصحابة، منهم أبي، وابن مسعود، ومعاذ وابن عباس والتابعين منهم: قتادة والأعمش.
[229]:- في أ: الملوك.
[230]:- ينظر البحر: 1/ 138، الدر: 1/69.
[231]:-الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي الأصل، أبو علي: أحد الأئمة في علم العربية، ولد في فسا (من أعمال فارس). ودخل بغداد سنة 307هـ، وتجول في كثير من البلدان، وقد حلب سنة 341هـ، فأقام مدة عند سيف الدولة. وعاد إلى فارس، فصحب عضد الدولة ابن بويه، وتقدم عنده، فعلمه النحو، وصنف له كتاب "الإيضاح" في قواعد العربية. ولد سنة 277هـ وتوفي سنة 377هـ. انظر وفيات الأعيان: 1/131، نزهة الألبا: 387، الأعلام: 2/179.
[232]:-محمد بن السري بن سهل، أبو بكر، أحد أئمة الأدب والعربية، من أهل بغداد ويقال: ما زال النحو مجنونا حتى عقله ابن السراج بأصوله، كان عارفا بالموسيقى من كتبه الأصول، الشعر والشعراء، الخط والهجاء، العروض وغيرها توفي شابا في 316هـ. ينظر بغية الوعاة: 44، الوفيات: 1/503، طبقات النحويين واللغويين: 122، الوافي: 3/86، نزهة الألبا: 313، الأعلام: 6/136.
[233]:- سقط في أ.
[234]:- سهل بن محمد بن عثمان بن القاسم أبو حاتم السجستاني صاحب إعراب القرآن وغير ذلك، توفي سنة خمسين –أو خمس وخمسين- أو أربع وخمسين أو ثمان وأربعين ومائتين، وقد قارب التسعين. ينظر البغية: 1/606-607.
[235]:- سقط في ب.
[236]:- سقط في أ.
[237]:-قرأ بها: أبو هريرة، وعاصم الجحدري، ورواها الجعفي وعبد الوارث عن أبي عمرو، وهي لغة بكر بن وائل. انظر البحر المحيط: 1/133، 134، والشواذ:1
[238]:- البيت من معلقة عمرو بن كلثوم. ينظر شرح المعلقات للتبريزي: 392، شرح المعلقات للزوزني: 127، شرحها للشنقيطي: 99، الصحاح: 5/2119، اللسان: دين، القرطبي: 1/98، الدر: 1/70.
[239]:-البيت للبيد من معلقته. ينظر ديوانه: 320، شرح المعلقات للزوزني: 130، شرحها للشنقيطي: 96، الصحاح: خلق، القرطبي: 1/98، الدر: 1/70.
[240]:- نافع بن عبد الرحمان بن أبي نعيم أو رويم ويقال أبو نعيم ويقال أبو الحسن وقيل أبو عبد الله وقيل أبو عبد الرحمان لليثي مولاهم وهو مولى جعونة بن شعوب الليثي حليف حمزة بن عبد المطلب. المدني أحد القراء السبعة والأعلام ثقة صالح. أصله من أصبهان وكان أسود اللون حالكا صبيح الوجه حسن الخلق فيه دعابة أخذ القراءة عرضا عن جماعة من تابعي أهل المدينة قال محمد بن إسحاق: لما حضرت نافعا الوفاة قال له أبناؤه أوصنا قال: اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين. مات سنة تسع وستين ومائة. ينظر تهذيب الكمال: 3/1404، تهذيب التهذيب: 10/407 (732). تقريب التهذيب: 2/295، خلاصة تهذيب الكمال: 3/88، الذيل على الكاشف: 1567، تاريخ البخاري الكبير: 8/87، الجرح والتعديل: 8/2089، لسان الميزان: 7/408. ثقات: 7/532، تاريخ الثقات: 447، تاريخ أسماء الثقات: 1470، سير الأعلام: 7/316.
[241]:- في أ: مختصة.
[242]:- قرأ بها أبو حيوة، وأبو حنيفة، وجبير بن مطعم، وأبو عاصم الليثي، وأبو المحشر الجحدري. انظر البحر المحيط: 1/134، والشواذ:1، وقيل: هي قراءة أنس بن مالك.
[243]:- سقط في أ.
[244]:- في أ: مختصة.
[245]:- اعلم أن اسم الفاعل إذا كان بمعنى الحال أو الاستقبال، فإن العرب تضيفه إضافتين: الأولى: إضافة؛ طلبا للتخفيف. الثانية: إضافة على جهة التعريف، وتكون هذه الإضافة كإضافة سائر الأسماء، فإذا أضفته على جهة التخفيف، كان حكمه كحكمه لو لم تضف؛ فيبقى نكرة، وإذا أضيف إضافة الأسماء على جهة التخصيص والتعريف، جرى مجرى الأسماء، فيجري حينئذ ضاربك، مجرى غلامك، وإن كان بمعنى الحال والاستقبال فنقول: أزيدا أنت ضاربه: إذا لم ترد التعريف، فإذا أردت التعريف، فلا يكون في "زيد" إلا الرفع، ولا يجوز أن ينتصب، فنقول: أزيد أنت ضاربه؛ كما تقول: أزيد أنت غلامه، وإنما لم يجز لـ"زيد" أن ينتصب هنا؛ لأن "ضاربا" إذا أضيف إضافة التعريف، فلا يجوز أن يعمل؛ لأنه قد باعد الأفعال، وما لا يعمل لا يصح أن يفسر. انظر من البسيط: (2/1040-1041)، وانظر الارتشاف: (3/186-187).
[246]:- البيت للشماخ في ديوانه ص 389، والكتاب 1/177، ولجبار بن جزء في خزانة الأدب: 4/233 و 235-237و 239، 8/212، و213، وشرح أبيات سيبويه: 1/13، وشرح شواهد الإيضاح: ص 167، وشرح المفصل: 2/46، ولسان العرب (عسل)، ومجالس ثعلب: 1/152، المخصص: 3/37، الكامل: 113، البسيط في شرح جمل الزجاجي: 2/889، الأمالي الشجرية: 2/250، الدر: 1/71، وأراد بقوله: "ابن عم سليمى" زوجها الشماخ، إذا كانت سليمى هذه زوجا له، وهذا مما يرجع نسبة الرجز إلى جبار بن جزء.
[247]:- سقط في أ.
[248]:- في أ: فإن.
[249]:- سقط في أ.
[250]:- ينظر شواهد الكتاب: 1/161، المقتضب: 4/331، المحتسب: 2/184، الكامل: 3/410، البحر: 4/315، شرح أبيات سيبويه لأبي جعفر النحاس: 54، الدر: 1/71.
[251]:- في أ: غروب الشمس.
[252]:- البيت للفند الزماني (سهيل بن شيبان) ينظر أمالي القالي: 1/260، وحماسة البحتري: ص 56، وخزانة الأدب: 3/431، والدرر: 3/92، وسمط اللآلئ: ص940، وشرح التصريح: 1/362، وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي: ص35، وشرح شواهد المغني: 2/945، والمقاصد النحوية: 3/122، وأوضح المسالك: 2/281، وشرح الأشموني: 1/236، وشرح ابن عقيل: ص 316، وهمع الهوامع: 1/202، اللسان: دين، الكشاف: 1/12، المحرر الوجيز: 1/71، الدر: 1/72.
[253]:- البيت لخويلد بن نوفل الكلابي وقيل لغيره. ينظر اللسان والتاج: دين، الخزانة: 4/230، المخصص: 17/155، جمهرة الأمثال: 169، إعراب ثلاثين سورة: 24، الكامل: 185، الجمهرة: 2/306، مجاز القرآن: 1/23، معاني القرآن وإعرابه: 1/10، الطبري: 1/98، القرطبي: 1/101، الدرك 1/72.
[254]:- البيت لكعب بن جعيل. ينظر اللسان: دين، الكامل: 1/191، المخصص: 17/155، الطبري: 1/98، المحرر الوجيز: 1/71، القرطبي: 1/101، وقعة صفين لنصر بن مزاحم: 1/52، الدر: 1/72.
[255]:- سقط في أ.
[256]:- البيت للبيد وليس في ديوانه. ينظر القرطبي: 1/100. الدر المصون: 1/72.
[257]:- محمد بن كعب القرظي المدني ثم الكوفي أحد العلاء عن أبي الدرداء مرسلا وعن فضالة بن عبيد وعائشة وأبي هريرة. وعنه ابن المنكدر، ويزيد بن الهاد والحكم بن عتيبة. قال ابن عون: ما رأيت أحدا أعلم بتأويل القرآن من القرظي. وقال ابن سعد كان ثقة ورعا كثير الحديث قيل مات سنة تسع عشرة ومائة وقيل سنة عشرين. ينظر تهذيب الكمال: 3/1262، تهذيب التهذيب: 9/420، تقريب التهذيب: 2/203، خلاصة تهذيب الكمال: 2/452، الكاشف: 3/92، تاريخ البخاري الكبير: 1/216، تاريخ البخاري الصغير: 1/243، 255، الجرح والتعديل: 8/303، تراجم الأحبار: 4/ج70، المعين رقم: 329، الأنساب: 10/299، 379، رجال الصحيحين: 179، الثقات: 5/351، الحلية: 3/212، طبقات ابن سعد: 5/70، 371، 7/501، البداية والنهاية: 9/257، تاريخ الثقات: 411.
[258]:- زاد في أ: أي في يوم.
[259]:- البيت لامرئ القيس ينظر ديوانه: ص 9، جمهرة اللغة ص 688، خزانة الأدب: 3/223، والمنصف: 1/150، شرح القصائد العشر: 20، شرح المعلقات للزوزني: 6، الشنقيطي: 59، المحرر الوجيز: 1/71، البحر المحيط: 1/136، الدر: 1/72.
[260]:- البيت للمثقب العبدي. ينظر ديوانه: 195، المفضليات: 856، اللسان: (دين)، إعراب ثلاثين سورة من القرآن: ص 25، الكامل: 1/193، طبقات فحول الشعراء: 231، شرح أدب الكاتب: 437، الموشح للمرزباني: 92، الصناعتين: 86، المجمل لابن فارس: 1/307، مجالس ثعلب: 334، معاني القرآن وإعرابه: 1/10، الصحاح (دين)، القرطبي: 1/101، الدر: 1/72.
[261]:- سقط في ب.
[262]:- ينظر اللسان: "دين"، المحرر الوجيز: 1/72، البحر المحيط: 1/136، القرطبي: 1/101، الدر: 1/73.
[263]:- ينظر المفردات: 178.
[264]:-انظر إتحاف فضلاء البشر: 1/363، وقال: وكذا يعقوب: وافقهما ابن محيصن في المفردة، واليزيدي يخلف، والحسن والمطوعي.
[265]:- سقط في ب.
[266]:- حمزة بن حبيب بن عمار بن إسماعيل الإمام الحبر أبو عمارة الكوفي التيمي مولاهم، وقيل: من صميمهم الزيات أحد القراء السبعة، ولد سنة ثمانين وأدرك الصحابة بالسن فيحتمل أن يكون رأى بعضهم. قال استفتح حمزة القرآن من حمران وعرض على الأعمش وأبي إسحاق وابن أبي ليلى. قال يحيى بن معين سمعت محمد بن فضيل يقول: ما أحسب أن الله يدفع البلاء عن أهل الكوفة إلا بحمزة، توفي ست وخمسين ومائة. ينظر تهذيب الكمال:1/331، تهذيب التهذيب: 3/27، تقريب التهذيب: 1/199، خلاصة تهذيب الكمال: 1/255، الكاشف: 1/254، تاريخ البخاري الكبير: 3/52، الجرح والتعديل: 3/916، ميزان الاعتدال: 1/605، لسان الميزان: 7/204، الوافي بالوفيات حـ13 رقم 196 ص 173، سير الأعلام 7/90 والحاشية، البداية والنهاية: 10/115، الثقات: 6/228، ديوان الإسلام: ت 743.
[267]:- رجاء بن عيسى بن رجاء بن حاتم أبو المستنير الجوهري الكوفي مقرئ، قرأ على إبراهيم بن زربي وعبد الرحمان قلوفا ويحيى بن علي الخزاز وترك الحذاء، قرأ عليه القاسم بن نصر وسليمان بن يحيى بن الوليد الضبي وقال مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين ببغداد. ينظر الغابة: 1/283 (1265).
[268]:- خلف بن هشام بن ثعلب بن خلف بن ثعلب بن هشيم بن ثعلب بن داود بن مقسم بن غالب أبو محمد الأسدي ويقال خلف بن هشام بن طالب بن غراب الإمام العلم أبو محمد البزار بالراء البغدادي أصله من فم الصلح بكسر الصاد أحد القراء العشرة وأحد الرواة عن "ع" سليم عن حمزة ولد سنة خمسين ومائة وحفظ القرآن وهو ابن عشر سنين وابتدأ في الطلب وهو ابن ثلاث عشرة. وكان ثقة كبيرا زاهدا عابدا عالما. قال ابن أشتة كان خلف يأخذ بمذهب حمزة إلا أنه خالفه في مائة وعشرين حرفا. يعني في اختياره. مات في جمادى الآخرة سنة تسع وعشرين ومائتين ببغداد وهو مختف من الجهمية. ينظر الغابة: 1/272 (1235).
[269]:- سقط في ب.
[270]:- ينظر الرازي: 1/196.
[271]:- ينظر معاني القرآن: 1/10.
[272]:- في أ: يفسر.
[273]:- سقط في ب.
[274]:- ذهب سيبويه، وأكثر البصريين، والأخفش إلى إن الضمير هنا (إيا)، وما زاد على الضمير فهو حرف يدل على الإفراد والتثنية والجمع، وعلى الخطاب، وعلى المتكلم، وعلى الغيبة، قال الزمخشري: قال أبو حيان: وهو الذي صححه أصحابنا وشيوخنا، وذهب الخليل والمازني-واختاره ابن مالك- إلى أنها أسماء مضمرة أضيف إليها الضمير الذي هو "إيا"؛ لظهور الإضافة في قولهم: فإيا وإيا الشواب، وهو مردود لشذوذه، ولم تعهد إضافة الضمائر. وقال أبو حيان: ولو كانت "إيا" مضافة، لزم إعرابها؛ لأنها ملازمة لما ادعوا إضافتها إليه، والمبني إذا لزم الإضافة أعرب كـ"أي" بل أولى، لأن "إيا" لا تنفك و "أي" قد تنفك عن الإضافة، وذهب الفراء إلى أن اللواحق هي الضمائر؛ فـ"إيا" حرف زيد دعامة يعتمد عليها اللواحق، لتنفصل عن المتصل، ووافقه الزجاج في أن للواحق ضمير، إلا أنه قال: إن "إيا" اسم ظاهر أضيف إلى اللواحق، فهي في موضع جر به. وقال ابن درستويه: إنه بين الظاهر والمضمر. وقال الكوفيون: مجموع "إيا" ولواحقها هو الضمير، فهذه ستة مذاهب. انظر همع الهوامع: (1/61)، والكتاب: (2/355)، وسر صناعة الإعراب: (1/311)، وانظر الإنصاف: (2/695)، وشرح المفصل: (3/98)، وشرح الكافية: (2/12).
[275]:- صدر بيت وعجزه: ....................... ومن بعد أرض بيننا وسماء ينظر المحتسب: 1/39، الخصائص: 2/89، الهمع: 1/16، الدرر: 1/38، معاني القرآن: 2/23، المنصف: 3/126، الأصول لابن سراج: 3/330، ابن يعيش: 4/38، ارتشاف الضرب: 1/474، اللسان (أوا)، النكت والعيون: 1/57، المحرر الجيز: (1/71)، القرطبي: 101، الدر: 73.
[276]:-صدر بيت وعجزه: ........................ غير أثافيه وأرمدائه ينظر أدب الكاتب: 475، اللسان: رمد، البحر المحيط: 1/140، الدر: 1/74.
[277]:- البيت لطفيل الغنوي. ينظر ديوانه: 10، المحتسب:1/40، الإنصاف: 1/215، ابن يعيش: 8/118، الممتع في التصريف: 1/398، التبصرة: 2/858، شرح الشافية: 3/323، شرح شواهد الكشاف: 4/391، اللسان (هيا)، الكشاف: 1/61، شرح ديوان الحماسة: 1142، القرطبي: 1/102، الدر: 1/74، المنصف: 2/145.