{ مَا{[37990]} أغنى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ } في تلك السنين ، أي : إنهم وإن طال تمتعهم بنعم الدنيا ، فإذا أتاهم العذاب لم يغن طول التمتع عنهم شيئاً ، ويكون كأنهم لم يكونوا في نعيم قط .
قوله : { مَا أغنى عَنْهُمْ }{[37991]} يجوز أن تكون «مَا » استفهامية في محل نصب مفعولاً مقدماً ، و«مَا كَانُوا » هو الفاعل{[37992]} ، و «مَا » مصدرية بمعنى : أيُّ شَيْءٍ أغنى عنهم كونهم متمتعين . وأن تكون نافية{[37993]} ، والمفعول محذوف ، أي : لَمْ يُغْنِ عنهم تمتعهم شيئاً . وقرىء «يُمْتَعُونَ » بإسكان الميم وتخفيف التاء{[37994]} من : أمْتَعَ اللَّهُ زَيداً بكذا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.