اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ وَهِيَ دُخَانٞ فَقَالَ لَهَا وَلِلۡأَرۡضِ ٱئۡتِيَا طَوۡعًا أَوۡ كَرۡهٗا قَالَتَآ أَتَيۡنَا طَآئِعِينَ} (11)

قوله ( تعالى ){[48575]} : { ثُمَّ استوى إِلَى السماء وَهِيَ دُخَانٌ } أي عمد إلى خلق السماء{[48576]} . وقال ابن الخطيب : من قولهم : استوى إلى مكان كذا إذا توجَّه إليه توجُّهاً لا يلتفتُ معه إلى عمل آخر وهو من الاستواء الذي هو ضد الاعوجاج . ونظيره قولهم : استقام إليه وامتدَّ إليه ، قال تعالى : { استقيموا إِلَيْهِ } [ فصلت : 6 ] والمعنى : ثم دعاه داعي الحكمة إلى خلق السموات بعد خلق الأرض ما فيها{[48577]} من صارفٍ يصرفُهُ عن ذلك . والدُّخان : هو ما ارتفع عن لهب النار{[48578]} . ويستعار لما يرى من بُخار الأرض عند جدبها وقياس جمعة في القلة أَدْخِنَةٌ وفي الكثرة دُخْيَان ، نحو : غُرابٍ وأغربة وغِرْبَانٍ وشذوا في جمعه على : دَوَاخِن{[48579]} ، قيل : هو جمع داخِنةٍ تقديراً على سبيل الإسناد المجازيّ ، ومثله عثانٌ وعواثِن{[48580]} .

وقوله : و «هِيَ دُخَان » من باب التشبيه الصُّوري ؛ لأن صورتها صورة الدُّخانِ في رأي العين{[48581]} .

فصل

قال المفسرون : هذا الدخان بُخار الماء ، وذلك أن عرش الرحمن كان على الماء قبل خلق السموات والأرض ، كما قال تعالى : { وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الماء } [ هود : 7 ] .

ثم إن الله تعالى أحدث في ذلك الماء اضطراباً فأزْبَدَ{[48582]} وارتفع ، وخرج منه دُخانٌ فأما الزَّبدُ فبقي على وجه الماء فخلق منه اليبوسة وأحدثَ منه الأرض ، وأما الدخان فارتفع وعلا فخلق منه السَّموات .

فإن قيل : قوله تعالى { ثم استوى إلى السماء وهي دخان } يُشعر بأن تخليق السماء حصل بعد تخليق الأرض{[48583]} ، وقوله تعالى { والأرض بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا } [ النازعات : 30 ] يشعر بأن تخليق الأرض حصل بعد تخليق السماء وذلك يوجب التناقض !

فالجواب : المشهور أن يقال : إنه تعالى خلق الأرض أولاً ، ثم خَلَقَ بعنده السماء ، ثم بعد أن خَلَقَ السماء دحى{[48584]} الأرض ، وبهذه الطريق يزول التناقض . قال ابن الخطيب : وهذا الجواب عندي مُشكِلٌ من وجوه{[48585]} :

الأول : أنه تعالى خَلَقَ الأرض في يومين ، ثم إنه في اليوم الثالث جعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها ، وهذه الأحوال لا يمكن إدخالها في الوجود ، إلا بعد أن صارت الأرض منبسطة ثم إنه تعالى قال بعد ذلك : { ثُمَّ استوى إِلَى السماء } فهذا يقتضي أنه تعالى خلق السماء بعد خلق الأرض ، وبعد أن جعلها مدحُوَّةً وحينئذ يعود السؤال .

الثاني : أنه ورد أنَّ الدلائل الهندسية دلَّت على أن الأرض كرةٌ في أول حدوثها إن قلنا : إنها كرة ، والآن بقيتْ كرة أيضاً فهي منذ خلقت كأنها مدحُوَّةٌ ، وإن قلنا : إنها غير كرة ثم جعلت كرة فيلزم أن يقال : إنها كانت مدحُوَّةً قبل ذلك ، ثم أزيل عنها هذه الصفة وذلك باطل .

الثالث : أن الأرض جسمٌ في غاية العِظم والجسم الذي يكون كذلك فإنه من أول دخوله في الوجود يكون مدحوَّا ، فالقول بأنها كانت غير مدحوةٍ ثم صارت مدحوة قولٌ باطل .

والذي جاء في كتب التواريخ أن الأرض خلقت من موضع الصّخرة ببيت المقدس فهو كلام مشكل لأنه إذا كان المراد أنها على عظمها خلقت من ذلك الموضع ثم خلق بقيةُ أجزائها ، وأضيفت إلى تلك الأجزاء التي خلقت أولاً فهذا يكون اعترافاً بأن تخليق الأرض وقع متأخراً عن تخليق السماء .

الرابع : أنه لما حصل تخليق ذات الأرض في يومين ، وتخليق سائر الأشياء الموجودة في الأرض في يومين وتخليق السموات في يومين آخرين كان مجموع ذلك ستة أيام ، فإذا حصل دَحْوُ الأرض بعد ذلك فقد حصل هذا الدحو في زمانٍ آخر بعد الأيام الستة فحينئذ يقع تخليق السموات والأرض في أكثر من ستة أيام وذلك باطل .

الخامس : أنه لا نزاع في أن قوله تعالى بعد هذه الآية : { فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائتيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً } كناية عن إيجاد السموات والأرض ، فلو تقدم إيجاد السموات لكان قوله تعالى : { ائتيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً } يقتضي إيجاد الموجودات وأنه محال باطل . هذا تمام البحث عن هذا الجواب{[48586]} .

ونقل الواحدي في البسيط عن مقاتل أنه قال : خلق السماء قبل الأرض ، وتأول قوله : { ثمَّ استوى إلى السماء } ثم كان قد استوى إلى السماء وهي دُخان قبل أن يخلق الأرض ، فأضمر فيه كان كما قال تعالى : { قالوا إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ } [ يوسف : 77 ] معناه إن يكن سرق ، وقال تعالى : { وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَآءَهَا بَأْسُنَا } [ الأعراف : 4 ] ( والمعنى{[48587]} ) فكان قد جاءها ، هذا ما نقله الواحدي قال ابن الخطيب وهذا عندي ضعيف ، لأن تقدير الكلام ثُمَّ كان قد استوى إلى السماء . هذا جمع بين الضدين لأن كلمة «ثُمَّ » تقتضي التأخير ، وكلمة «كان » تقتضي التقديم ، والجمع بينهما يفيد التناقض ، وإنما يجوز تأويل كلام الله بما لا يؤدي إلى وقوع التناقض{[48588]} والركاكة فيه . والمختار عندي إن يُقال : خلق السماء مقدم على خلق الأرض ، وتأويل الآية أن يقال{[48589]} : الخلق ليس عبارةً عن التكوين والإيجاد ، والدليل عليه قوله تعالى : { إِنَّ مَثَلَ عيسى عِندَ الله كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ } [ آل عمران : 59 ] فلو كان الخلق عبارةً عن الإيجاد والتكوين لصار تقدير الآية أوجدهُ من تراب ، ثم قال له كن فيكون وهذا محال فثبت أن الخلق ليس عبارةً عن الإيجاد والتكوين ، بل هو عبارة عن التقدير ، والتقدير في حق الله هو كلمته بأن سيُوجدُهُ . وإذا ثبت هذا فنقول قوله : خلق الأرض في يومين معناه أنه قضى بحدوثِهِ في يومين ، وقضاء الله أنه سيحدث كذا في مدة كذا لا يقتضي حدوث ذلك الشيء في الحال فَقَضَاءُ الله بحُدُوثِ الأرض في يومين قد تقدم على إحداثِ السَّماء وحينئذ يزول السؤال{[48590]} .

قوله : { ثُمَّ استوى إِلَى السماء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائتيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَآ أَتَيْنَا طَآئِعِينَ } . وقرأ العامة «ائتيا » أمراً من الإتيان «قَالَتَا أَتَيْنَا » منه أيضاً . وقرأ ابن عباس وابن جبيرٍ ومجاهدٌ «آتِيا » قَالَتَا آتينا بالمد فيهما{[48591]} وفيه وجهان :

أحدهما : من المؤاتاة وهي المُوافقة ، أي ليوافق كل منكما الأخرى لما يليق بها .

وإليه ذهب الرازي{[48592]} والزَّمخشريُّ{[48593]} ، فوزن «آتِيَا » فاعلا ، كقاتِلا ، و«آتيْنَا » وزنه فاعلنا كقاتلنا .

والثاني : أنه من الإيتاء بمعنى الإعطاء ، فوزن «آتِيَا » أفْعِلاَ كأكرما ، ووزن «آتينا » أَفْعَلْنَا كأَكْرَمْنَا . فعلى الأول يكون قد حذف مفعولاً ، وعلى الثاني قد حذف مفعولين ؛ إذ التقدير أعطيا الطاعة من أنفسكما مَنْ أمركما ، قالتا أَعطيناهُ الطاعة{[48594]} . وقد منع أبو الفضل الرازي الوجه الثاني فقال : آتينا بالمَدِّ على فاعلنا من المؤاتاة بمعنى سارعنا ، على حذف المفعول به ، ولا يكون من الإيتاء الذي هو الإعطاء لبعد حذف مفعوليه{[48595]} .

قال شهاب الدين : وهذا هو الذي منع الزمخشري{[48596]} أن يجعله من الإيتاء . قوله : { طَوْعاً أَوْ كَرْهاً } مصدران في موضع الحال ، أي طائعتين أو مُكْرهتين{[48597]} .

وقرأ الأعمش «كُرْهاً » بالضم{[48598]} ، وتقدم الكلام على ذلك في النساء{[48599]} . قوله : «قَالَتَا : أي قالت السماءُ والأرض ، وقال ابن عطية : ( رحمة الله عليه ){[48600]} أراد الفرقتين المذكورتين{[48601]} ، جعل السموات سماءً والأرضين أرضاً كقوله :

4354 أَلَمْ يحْزُنْكَ أَنَّ حِبَالَ قَوْمِي *** وَقَوْمِكَ قَدْ تَبَاينتا انقِطَاعاَ{[48602]}

عبر عنهما «بتَبَايَنَتَا » . قال أبو حيان وليس كما ذكر لأنه لم يتقدم إلا ذكر الأرض مفردة والسماء مفردة فلذلك حسن التعبير بالتثنية .

وأما البيت فكأنه قال : حَبْلَي قَوْمِي وَقَوْمِكَ ، وأنث في تَبَايَنَتَا على المعنى ؛ لأنه عنى بالحبال المودة{[48603]} . قوله : «طَائِعِينَ » في مجيئه مجيء جمع المذكورين العقلاء وجهان :

أحدهما : أن المراد يأتينا من فيهما من العقلاء وغيرهم ، فلذلك غلَّب العقلاء على غيرهم ، وهو رأي الكسائيِّ .

والثاني : أنه لما عاملهم معاملة العقلاء في الإخبار عنهما ، والأمر لهما جمعهما كجمعهم ، كقوله : { رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ }{[48604]} [ يوسف : 4 ] وهل هذه المحاورة حقيقة أو مجازاً وإذا كانت مجازاً فهل هو تمثيلٌ أو تخييلٌ ؟ . خلاف{[48605]} .

فصل

ظاهر هذا الكلام يقتضي أن الله تعالى أمر السماء والأرض بالإيمان فأطاعُوهُ وهذا ليس بمستبعد كما أن الله تعالى أنطقَ الجبالَ مع داود عليه الصلاة والسلام فقال : { ياجبال أَوِّبِي مَعَهُ والطير } [ سبأ : 10 ] وأنطق الأيدي والأرجل ، فقال : { يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } [ النور : 24 ] وقوله : { وَقَالُواْ لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قالوا أَنطَقَنَا الله الذي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ } [ فصلت : 21 ] وإذا كان كذلك فكيف يستبعدُ أن يخلقَ الله تعالى في ذات السموات والأرض حياةً وعقلاً ثم يوجه التكليف عليهما ؟ ويؤكد هذا وجوه :

الأول : أن الأصل حمل اللفظ على ظاهره ، إلا إن منع منه مانع ، فههنا لا مانع .

الثاني : أنه تعالى جمعهما جمع العقلاء فقال : { قَالَتَآ أَتَيْنَا طَآئِعِينَ } .

الثالث : قوله : { إِنَّا عَرَضْنَا الأمانة عَلَى السماوات والأرض والجبال فَأبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا } [ الأحزاب : 72 ] وهذا يدل على كونها عارفة بالله ، عالمة بتوجه تكليف الله تعالى .

وأجاب ابن الخطيب عن هذا القول : بأن المراد من قوله { ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً } الإثبات إلى الوجود والحدوث والحصول ، فعلى هذا التقدير فحال{[48606]} توجه{[48607]} هذا الأمر كانت السموات والأرض معدومة ، إذ لو كانت موجودةً فذلك لا يجوز ، فثبت أن حال توجه هذا الأمر عليها كانت معدومة ، وإذا كانت معدومة لم تكن فاهمة ، ولا عارفة للخطاب ، فلم يَجُزْ توجُّه الأمر عليها{[48608]} .

فصل{[48609]}

روى مجاهدٌ وطاوس عن ابن عباس أنه قال : قال الله للسموات والأرض أخرجا ما فيكما من المنافع ومصالح العباد ، أما أنتِ يا سماءُ فأطلعي شَمْسَكِ وقَمَركِ ونُجُومكِ ، وأنت يا أرض فشقَّقي أنهارك وأخرجي ثمارك ونباتكِ ، وقال لهما : افعلا ما آمركما طوعاً ، وإلا ألجأتكما إلى ذلك ( حتى ){[48610]} تفعلا ( ه ){[48611]} فنقول : فعلى هذا التقدير لا يكون المراد من قوله : أتينا طائعين حدوثهما في ذاتهما ، بل يصيرُ المراد من هذا الأمر أن يظهرا ما كان مودعاً فيهما ، وهذا باطل ؛ لأنه تعالى قال : { فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ } وذلك يدل على حُدُوثَ السماء إنما حصل بعد قوله : { ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً }{[48612]} .

فصل

اعلم أن المقصود من هذا الكلام إظهار كمال القدرة ، والتقدير ائتيا ذلك أو أَبَيْتُما كما يقول الجبار لمن تحت يده : لتفعلن هذا شِئْتَ أو أبيتَ ، ولَتَفْعَلُنَّهُ طَوْعاً أو كَرهاً .

وقيل : إنَّهُ تعالى ذكر السماء والأرض ، ثم ذكر الطوع والكره فوجب أن ينصرف الطوعُ إلى السماء والكرهُ إلى الأرض ، وتخصص السماء بالطوع لوجوه :

أحدهما : أن السماء في دوام حركتها على نهج واحد لا يختلف تُشْبِهُ حيواناً مطعياً لله عزَّ وجلَّ بخلاف الأرض فإنها مختلفة الأحوال ، تارة تكون ساكنةً ، وتارة تضطربُ .

وثانيها : أن الموجود في السماء ليس إلا الطاعة ، قال تعالى : { يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } [ النحل : 50 ] وأما أهل الأرض فليس كذلك .

وثالثها : أن السماء موصوفة بكمال الحال ، وقيل : إنها أفضل الألوان وشكلها أفضل الأشكال وهو المستدير ومكانها أفضل الأمكنة ، وهو العُلُوُّ ، وسُكَّانُها أفضل الأجرام ، وهي{[48613]} الكواكب المنيرة بخلاف الأرض فإنها مكان الظلمة والكثافة ، واختلاف الأحوال وتغيير الذات والصفات فلا جرم عبَّر عن تكوين السماء بالطَّوْعِ وعن تكوين الأرض بالكره{[48614]} .


[48575]:زيادة من أ.
[48576]:قاله البغوي في معالم التنزيل 6/105.
[48577]:في تفسيره: وما فيها من غير صارف وانظر الرازي 27/104، وانظر لسان العرب (سوا) 2164 ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج 4/381، وغريب القرآن 388، وانظر بإفاضة في اللسان المرجع السابق.
[48578]:اللسان (دخن) 1344، وانظر معنى الاستواء السابق في الكشاف أيضا 3/445.
[48579]:حيث إن فعال يكسر على أفعلة في القلة وفي الكثرة على فعلان وهو مفاد قول إمام النحاة في الكتاب 3/603.
[48580]:العثان والعثن الدواخن والجمع عواثن على غير قياس...والعواثن والدواخن لا يعرف لهما نظير اللسان (عثن) 2810 وانظر "ليس" لابن خالويه 11.
[48581]:الدر المصون 4/720.
[48582]:أي حصل له رغوة أو كثر. انظر اللسان "زبد" 1803.
[48583]:في يشعر بأن تخليق الأرض حصل بعد تخليق السماء بالعكس من أ.
[48584]:الدحو: البسط، دحا الأرض يدحوها دحوا: بسطها وقال شمر: دحا الأرض: أوسعها انظر اللسان دحا 1338.
[48585]:انظر تفسير الإمام الفخر الرازي مع تغيير طفيف في الأسلوب 27/104 و105.
[48586]:السابق.
[48587]:سقط من ب.
[48588]:المرجع السابق.
[48589]:في ب أن نقول.
[48590]:المرجع السابق.
[48591]:قراءة شاذة غير متواترة رغم أنها جائزة لغة، وقد ذكرها أبو الفتح في المحتسب 2/245، والقرطبي في الجامع 15/344، والسمين في الدر 4/720.
[48592]:المراد بت الإمام الفخر صاحب التفسير الكبير الذي يكثر المؤلف من النقل عنه والذي يكثر هو الآخر من النقل من الزمخشري انظر الرازي 27/106 فقد قال: ومعنى الإتيان الحصول والوقوع على وفق المراد.
[48593]:انظر الكشاف 3/446.
[48594]:الدر المصون 4/721.
[48595]:بالمعنى من البحر المحيط 7/487.
[48596]:الدر المصون المرجع السابق.
[48597]:قاله الزمخشري في الكشاف 3/446.
[48598]:ذكر تلك القراءة أبو حيان في البحر 7/487.
[48599]:يشير إلى قوله: {يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها} ]النساء: 19].
[48600]:زيادة من أ.
[48601]:البحر المحيط المرجع السابق.
[48602]:من تمام الوافر للقطامي وهو من الاستعطاف والتوسل. وشاهده: "تباينتا" حيث جعل حبال قومه وحبال قومها كل جماعة، وثنى هذا بقوله تباينتا أي الجماعتان ولو أراد جمع التكسير أو لفظ الجمعية لقال تباينت وانظر البحر المحيط 7/487 والدر المصون 4/721، وديوانه 37.
[48603]:بالمعنى من البحر المرجع السابق.
[48604]:يوسف 4. وانظر الرأيين في معاني الفراء 3/13 والثاني في بيان ابن الأنباري 2/337 ومعاني الزجاج 4/381.
[48605]:هناك من قال بالحقيقة وهناك من قال بالتخييل انظر الكشاف 3/45 والقرطبي 15/344.
[48606]:كذا في الرازي وفي ب محال تحريف.
[48607]:كذا في النسختين توجه مصدرا لتوجه وفي الرازي: توجيه.
[48608]:انظر الرازي 27/108.
[48609]:في ب وقيل بدل من "فصل".
[48610]:سقط من أ الأصل.
[48611]:كذلك زيادة من ب وانظر معالم التنزيل للبغوي 6/106.
[48612]:الرازي في تفسيره 27/108 وهو رأي له.
[48613]:في الرازي: "وأجرامها أفضل الأجرام وهي الكواكب المتلألئة".
[48614]:الرازي 27/106.