اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{وَلَقَدۡ أَنذَرَهُم بَطۡشَتَنَا فَتَمَارَوۡاْ بِٱلنُّذُرِ} (36)

قوله تعالى : { وَلَقَدْ أَنذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا } هي العذاب الذي أصابهم ، أو هي عذاب الآخرة ، لقوله : { يَوْمَ نَبْطِشُ البطشة الكبرى }{[54124]} [ الدخان : 16 ] ، وقوله : «فَتَمَارَوا بِالنُّذُرِ » أي فشكُّوا فيما أنذرهم به الرسول ولم يصدقوه ، وهو تَفَاعَلُوا من المِرْيَة . وهذه الآية تدل على أن المراد بالنذر الإنذارات .


[54124]:وانظر المرجع السابق.