فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَلَقَدۡ أَنذَرَهُم بَطۡشَتَنَا فَتَمَارَوۡاْ بِٱلنُّذُرِ} (36)

{ ولقد أنذرهم بطشتنا } أي : أنذر لوط قومه بطشة الله بهم ، وهي عذابه الشديد وعقوبته البالغة { فتماروا بالنذر } أي شكوا في الإنذار ، ولم يصدقوه ، وهو تفاعلوا من المرية وهي الشك ، أو تجادلوا وكذبوا بإنذاره .