قوله : { فِيهَا كُتُبٌ } . يجوز أن تكون جملة صفة ل «صُحُفاً » ، أو حالاً من ضمير «مُطهَّرة » ، وأن يكون الوصف أو الحال الجار والمجرور فقط ، و «كتب » فاعل به ، وهو الأحسن ، والمراد بالكتب : الآيات المكتوبة في الصحف ، والقيمةُ : المستقيمة المحكمةُ ، من قول العرب : قام يقوم إذا استوى وصح .
وقال صاحب «النَّظم »{[60612]} : الكتب بمعنى الحكم ؛ لقوله تعالى : { لأَغْلِبَنَّ أَنَاْ ورسلي } [ المجادلة : 21 ] ، ومنه حديث العسيف : «لأقضينَّ بَينكُمَا بِكتابِ اللهِ »{[60613]} ، ثم قضى بالرَّجْم ، وليس ذكر الرجم مسطُوراً في الكتاب .
وقيل : الكتب القيمة : هي القرآن ، سمي كتباً ، لأنه يشتمل على أنواع من البيان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.