تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{وَلَا تَجۡعَلُواْ ٱللَّهَ عُرۡضَةٗ لِّأَيۡمَٰنِكُمۡ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصۡلِحُواْ بَيۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٞ} (224)

{ عُرضة } من القوة والشدة ، فالعرضة أن يحلف في كل حق وباطل فيبتذل اسم الله -تعالى- ويجعله عرضة ، أو العرضة : علة يعتل بها فيمتنع من فعل الخير ، والإصلاح معتلاً بأن حلفت ، أو يحلف في الحال فيعتل بيمينه في ترك الخير أو يحلف ليفعلن البر والخير فيقصد بفعله بر يمينه دون الرغبة في فعل الخير . { أن تبروا } في أيمانكم ، أو تبروا أرحامكم { وتصلحوا بين الناس } . { سميع } لأيمانكم { عليم } باعتقادكم .