{ باللغو } كل كلام مذموم ، لغا فلان : قال قبيحاً ، فلغو اليمين : ما سبق إليه اللسان من غير قصد ، كلا والله ، وبلى والله ، مر الرسول صلى الله عليه وسلم بقوم يتناضلون فرمى رجل فقال : أصبت والله ، أخطأت والله ، فقال رجل مع الرسول صلى الله عليه وسلم حنث الرجل فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ' كلا إن أيمان الرماة [ لغو ] لا كفارة ولا عقوبة ' أو الحلف على شيء ظاناً ثم تبين بخلافه ، أو الحلف في حال الغضب من غير عقد ولا عزم بل صلة في الكلام وعن الرسول صلى الله عليه وسلم ' لا يمين في غضب ' ، أو الحلف على معصية فلا يؤاخذ بترك المعصية ويكفِّر ، وعن الرسول صلى الله عليه وسلم ' من حلف على معصية فلا يمين له ' أو دعاء الحالف على نفسه ، كقوله ' إن لم أفعل فأعمى الله بصري ، أو أخرجني من مالي ، أو أنا كافر بالله ، قاله زيد بن أسلم ' أو اللغو : الأيمان المكفَّرة ، أو ما حنث فيه ناسياً { كسبت قلوبكم } عمدتم ، أو الحلف كاذباً ، أو على باطل ، أو اعتقاد الشرك بالله -تعالى- والكفر ، عند زيد بن أسلم . { غفور } للغو { حليم } بترك معاجلة العصاة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.