{ ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس } تفسير الحسن : كان الرجل يقال له : لم لا تبر أباك أو أخاك أو قرابتك ، أو تفعل كذا لخير ؟ فيقول : قد حلفت بالله لا أبره ، ولا أصله ، ولا أصلح الذي بيني وبينه ، يعتل{[143]} بالله ، فأنزل الله : { ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم } يعني الحلف ، أي لا تعتلوا بالله . قال محمد : المعنى لا تجعلوا الله بالحلف به مانعا لكم من أن تبروا ، وهو الذي أراد الحسن .
يحيى : عن الحسن بن دينار ، عن الحسن ، عن عبد الرحمن بن سمرة ، قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عبد الرحمن بن سمرة ، إذا حلفت على يمين فرأيت خيرا منها ، فأت الذي هو خير وكفر عن يمينك{[144]} " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.