تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{وَلَا تَجۡعَلُواْ ٱللَّهَ عُرۡضَةٗ لِّأَيۡمَٰنِكُمۡ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصۡلِحُواْ بَيۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٞ} (224)

الآية 224 وقوله : ( ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم ) الآية{[2567]} قيل : كان الرجل يحلف ألا يصنع المعروف ، ولا يبر ، ولا يصلح بين الناس ، وإذا أمر بذلك قال : إني حلفت على ذلك ، فنهوا عن ذلك بقول : لا تحلفوا على أمر ، هو ولي معصية : ألا تصلحوا القرابة وألا تصلحوا بين الناس ، وصلة القرابة خير لكم من الوفاء باليمين في معصية الله تعالى . والعرضة العلة ؛ يقول : لا تعللوا ؛ أي لا يمنعكم أن تبروا أو ما ذكر .

وقوله : ( والله سميع عليم ) حرفان يخرجان على الوعيد : ( سميع ) بمقالتكم أو أيمانكم ( عليم ) بإرادتكم في حلفكم .


[2567]:- أدرج في ط ع تتمة الآية بدل هذه الكلمة.