الآية 224 وقوله : ( ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم ) الآية{[2567]} قيل : كان الرجل يحلف ألا يصنع المعروف ، ولا يبر ، ولا يصلح بين الناس ، وإذا أمر بذلك قال : إني حلفت على ذلك ، فنهوا عن ذلك بقول : لا تحلفوا على أمر ، هو ولي معصية : ألا تصلحوا القرابة وألا تصلحوا بين الناس ، وصلة القرابة خير لكم من الوفاء باليمين في معصية الله تعالى . والعرضة العلة ؛ يقول : لا تعللوا ؛ أي لا يمنعكم أن تبروا أو ما ذكر .
وقوله : ( والله سميع عليم ) حرفان يخرجان على الوعيد : ( سميع ) بمقالتكم أو أيمانكم ( عليم ) بإرادتكم في حلفكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.