{ عرضة لأيمانكم } أي معرضا لأيمانكم .
قوله تعالى : { ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم } نزلت في أبي بكر لما حلف أن لا ينفق على مسطح لافترائه الكذب على عائشة . وقيل بل نزلت في عبد الله بن رواحة حين حلف أن لا يكلم ختنه ولا يصلح بينه وبين أخته . والمعنى : ينهاكم الله عن جعل اسمه عرضة لأيمانكم إرادة بركم وتقواكم وإصلاحكم بين الناس ، فإن الحلاف مجترئ على القسم والمجترئ لا يكون برا تقيا ولا ثقة في الإصلاح بين الناس .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.