{ ولا تجعلوا الله عرضة . . }لا تجعلوا الله حاجزا- لأجل حلفكم به- عن البر والتقوى والإصلاح بين الناس . وكان أحدهم يدعى إلى بر فيقول : حلفت ألا أفعله ، فيعتل بيمينه في تركه . والعرضة : كل ما يعترض الشيء فيمنع منه . يقال : عرض العود على الإناء إذا كان معترضا دونه ، وحاجزا ومانعا منه . وفلان عرضة دون الخير ، أي حاجز عنه . واللام في( لأيمانكم ) للتعليل . و( أن تبروا ) أي عرضة لأن تبروا ، بمعنى مانع من البر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.