تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{وَيَسۡتَفۡتُونَكَ فِي ٱلنِّسَآءِۖ قُلِ ٱللَّهُ يُفۡتِيكُمۡ فِيهِنَّ وَمَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ فِي يَتَٰمَى ٱلنِّسَآءِ ٱلَّـٰتِي لَا تُؤۡتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرۡغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَٱلۡمُسۡتَضۡعَفِينَ مِنَ ٱلۡوِلۡدَٰنِ وَأَن تَقُومُواْ لِلۡيَتَٰمَىٰ بِٱلۡقِسۡطِۚ وَمَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِهِۦ عَلِيمٗا} (127)

{ ويستفتونك في النساء } كانوا لا يورثون النساء ولا الأطفال فلما نزلت المواريث شق عليهم فسألوا فنزلت { لا تؤتونهن ما كُتب لهن } من الميراث ، أو كانوا لا يأتون النساء صدقاتهن بل يتملكه الأولياء فلما نزل { وآتوا النساء صَدُقاتهنّ نِحلة } [ 4 ] سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم فنزلت فقوله { لا تؤتونهن ما كُتب لهن } أراد به ( الصداق ) { وترغبون } عن نكاحهن لقبحهن وتمسكوهن رغبة في أموالهن ، أو { ترغبون } في نكاحهن رغبة في أموالهن ، أو جمالهن .