تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{وَإِنِ ٱمۡرَأَةٌ خَافَتۡ مِنۢ بَعۡلِهَا نُشُوزًا أَوۡ إِعۡرَاضٗا فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَآ أَن يُصۡلِحَا بَيۡنَهُمَا صُلۡحٗاۚ وَٱلصُّلۡحُ خَيۡرٞۗ وَأُحۡضِرَتِ ٱلۡأَنفُسُ ٱلشُّحَّۚ وَإِن تُحۡسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٗا} (128)

{ نشوزا } ترفعا عنها لبغضها { أو إعراضا } انصرافا عن الميل إليها لموجدة أو أَثَرَة ، لما هم الرسول صلى الله عليه وسلم بطلاق سودة جعلت يومها لعائشة - رضي الله تعالى عنها وعن أبيها - على أن لا يطلقها ، فنزلت ، أو هي عامة في كل امرأة خافت النشوز أو الإعراض . { صلحا } بترك مهر ، أو إسقاط قسم .

{ والصلح خير } من الفرقة ، أومن النشوز والإعراض . { وأُحضرت الأنفس الشحّ } أنفس النساء عن حقوقهن على الأزواج وعن أموالهن ، أو نفس كل واحد من الزوجين بحقه على صاحبه .