المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَيَسۡتَفۡتُونَكَ فِي ٱلنِّسَآءِۖ قُلِ ٱللَّهُ يُفۡتِيكُمۡ فِيهِنَّ وَمَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ فِي يَتَٰمَى ٱلنِّسَآءِ ٱلَّـٰتِي لَا تُؤۡتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرۡغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَٱلۡمُسۡتَضۡعَفِينَ مِنَ ٱلۡوِلۡدَٰنِ وَأَن تَقُومُواْ لِلۡيَتَٰمَىٰ بِٱلۡقِسۡطِۚ وَمَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِهِۦ عَلِيمٗا} (127)

تفسير الألفاظ :

{ قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب } ما يتلى عليكم معطوف على اسم الله . والمعنى : يفتيكم الله ، ويفتيكم ما يتلى عليكم في الكتاب . { والمستضعفين } أي الضعفاء . وهو معطوف على يتامى النساء .

تفسير المعاني :

ثم قال تعالى : ويطلبون حكمك في يتامى النساء اللاتي لا يؤتونهن ما كتب لهن من الميراث ويرغبون أن يتزوجوا بهن ليأكلوا أموالهن ، ويطلبون حكمك كذلك في المستضعفين من الولدان الذين يكون لهم مال فيأكله القوام عليهم . قل : الله يفتيكم في ذلك ويفتيكم أيضا ما يتلى عليكم من كتابه ، فالله يأمركم أن لا تفعلوا ذلك ويأمركم أن تقوموا لهم بالقسط .