قوله : ( الحمد لله ( مبتدأ وخبر ، الحمد هو الثناء الكامل على الجميل من نعمة أو معروف أو غير ذلك ، والآلف واللام لاستغراق الجنس من كل المحامد ، فالله جل جلاله يستحق الحمد أو الثناء جميعه ، فقد أثنى الله سبحانه بالحمد على نفسه وافتتح كتابه الحكيم بحمده وذلك بقوله : ( لحمد لله رب العالمين( أي أن الله سابق في الثناء على نفسه من نفسه قبل أن يحمده أحد من العالمين ، ( رب العالمين ( أي مالكهم ، وكل مملوك مربوب ، أي مملوك لله ، فالله رب كل شيء أي مالكه ، فالرب يعني المالك وهو الرب اسم من أسماء الله تعالى ولا يقال في غيره إلا بالإضافة . {[9]} كقوله ( اذكرني عند ربك( والمراد بالعالمين ، جمع عالم ، وهو كل موجود سوى الله تعالى ولا واجد له من لفظه مثل : رهط وقوم ، وقال ابن عباس : العالمون الجن والإنس ، لقوله تعالى :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.