قوله : ( وعلمناه صنعة لبوس لكم ) اللبوس والملبوس ، ما يلبس . والمراد به هنا الدرع . وقيل : اللبوس كل آلة السلاح من سيف ورمح ودرع وغير ذلك من أصناف السلاح . فقد علّم الله نبيه داود كيف يصنع الدروع أو أنواع السلاح من صفائح الحديد وذلك ( لتحصنكم من بأسكم ) أي تقيكم من حرب عدوكم ( فهل أنتم شاكرون ) استفهام بمعنى الأمر . أي اشكروا الله على ما أنعم به عليكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.