{ وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ } أي عملَ الدِّرْعِ وهو في الأصل اللباسُ قال قائلهم : [ الرجز ]
إلبَسْ لكل حالة لَبوسَها *** إما نعيمَها وإما بوسَها{[544]}
وقيل : كانت صفائح فحلقها وسرَدها{[545]} { لَكُمْ } متعلقٌ بعلّمنا أو بمحذوف هو صفةُ لَبوس { لِتُحْصِنَكُمْ } أي اللبوسُ بتأويل الدرع ، وقرئ بالتذكير على أن الضمير لداودَ عليه السلام أو للّبوس ، وقرئ بنون العظمة وهو بدلُ اشتمال من لكم بإعادة الجارّ مبينٌ لكيفية الاختصاصِ والمنفعةِ المستفادةِ من لام لكم { مّن بَأْسِكُمْ } قيل : من حرب عدوِّكم ، وقيل : من وقع السلاح فيكم { فَهَلْ أَنتُمْ شاكرون } أمرٌ واردٌ على صورة الاستفهامِ للمبالغة أو التقريع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.