{ وعلّمناه صنعة لبوس لكم } يعني الدروع ، وروي أن أول من صنع الدروع داوود ، والله تعالى جعل الحديد في يده كالعجين كما قال : { وألنا له الحديد } [ سبأ : 10 ] ، قيل : أن داوود سأل ملكاً ماذا يقول له أهل السماء ، قال : يقولون : نعم العبد لو أكل من كسب يده ، فسأل الله أن يعلمه كسباً فعلَّمه صنعة الدروع { لتحصنكم من بأسكم } لتحرزكم وتمنعكم من بأسكم ، أي من حربكم ، قرئ بالنون والياء فالنون لله عزَّ وجلّ والياء لداوود والملتزمين { فهل أنتم شاكرون } على هذه النعم ؟
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.