تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَعَلَّمۡنَٰهُ صَنۡعَةَ لَبُوسٖ لَّكُمۡ لِتُحۡصِنَكُم مِّنۢ بَأۡسِكُمۡۖ فَهَلۡ أَنتُمۡ شَٰكِرُونَ} (80)

{ وعلّمناه صنعة لبوس لكم } يعني الدروع ، وروي أن أول من صنع الدروع داوود ، والله تعالى جعل الحديد في يده كالعجين كما قال : { وألنا له الحديد } [ سبأ : 10 ] ، قيل : أن داوود سأل ملكاً ماذا يقول له أهل السماء ، قال : يقولون : نعم العبد لو أكل من كسب يده ، فسأل الله أن يعلمه كسباً فعلَّمه صنعة الدروع { لتحصنكم من بأسكم } لتحرزكم وتمنعكم من بأسكم ، أي من حربكم ، قرئ بالنون والياء فالنون لله عزَّ وجلّ والياء لداوود والملتزمين { فهل أنتم شاكرون } على هذه النعم ؟