وأخرج عن السدي في قوله : { وعلمناه صنعة لبوس لكم } قال : هي دروع الحديد { لتحصنكم من بأسكم } قال : من رتع السلاح فيكم .
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم ، أنه قرأ «لنحصنكم » بالنون .
وأخرج الفريابي عن سليمان بن حيان قال : كان داود إذا وجد فترة ، أمر الجبال فسبحت حتى يشتاق .
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «كان عمر آدم ألف سنة ، وكان عمر داود ستين سنة . فقال آدم : أي رب ، زده من عمري أربعين سنة . فأكمل لآدم ألف سنة وأكمل لداود مائة سنة » .
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وابن أبي الدنيا في ذكر الموت والحاكم وصححه ، عن ابن عباس قال : مات داود عليه السلام يوم السبت فجأة ، فعكفت الطير عليه تظله .
وأخرج ابن أبي شيبة والحاكم وصححه عن ابن عباس قال : كان سليمان عليه السلام يوضع له ستمائة ألف كرسي ، ثم يجيء أشراف الناس فيجلسون مما يليه ، ثم يجيء أشراف الجن فيجلسون مما يلي أشراف الإنس ، ثم يدعو الطير فتظلهم ، ثم يدعو الريح فتحملهم فيسير مسيرة شهر في الغداة الواحدة .
وأخرج الحاكم عن محمد بن كعب قال : بلغنا أن سليمان عليه السلام كان عسكره مائة فرسخ ، خمسة وعشرون منها للإنس وخمسة وعشرون للجن وخمسة وعشرون للوحش وخمسة وعشرون للطير ، وكان له ألف بيت من قوارير على الخشب ، فيها ثلثمائة حرة وسبعمائة سرية ، فأمر الريح العاصف فرفعته فأمر الريح فسارت به ، فأوحى الله إليه «أني أزيد في ملكك أن لا يتكلم أحد بشيء إلا جاءت الريح فأخبرتك » .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال : كان سليمان يأمر الريح فتجتمع كالطود العظيم ، ثم يأمر بفراشه فيوضع على أعلى مكان منها ، ثم يدعو بفرس من ذوات الأجنحة فترتفع حتى تصعد على فراشه ، ثم يأمر الريح فترتفع به كل شرف دون السماء ، فهو يطأطئ رأسه ما يلتفت يميناً ولا شمالاً تعظيماً لله وشكراً لما يعلم من صغر ما هو فيه في ملك الله ، يضعه الريح حيث يشاء أن يضعه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد قال : كان لسليمان مركب من خشب وكان فيه ألف ركن ، في كل ركن ألف بيت يركب معه فيه الجن والإنس ، تحت كل ركن ألف شيطان يرفعون ذلك المركب ، فإذا ارتفع جاءت الريح الرخاء فسارت به وساروا معه فلا يدري القوم إلا قد أظلهم من الجيوش والجنود .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.