{ وعلمناه صنعة لبوس لكم } اللبوس عند العرب السلاح كله ، درعا كان أو جوشنا أو سيفا أو رمحا ، والمراد في الآية الدروع خاصة ، وهو بمعنى الملبوس كالركوب والحلوب ، قيل أول من صنع الدروع وسردها واتخذها حلقا داوود عليه السلام ، وكانت من قبل صفائح ؛ قالوا إن الله ألان الحديد لداود عليه السلام بأن يعمل منه بغير نار كأنه طين ، والدرع يجمع بين الخفة والحصانة ، وهو قوله { لتحصنكم } بالفوقية بإرجاع الضمير إلى الصنعة أو إلى اللبوس بتأويل الدرع أي لتمنعكم ، وقرئ بالنون بإرجاع الضمير إليه سبحانه ؛ { من بأسكم } أي من حربكم مع أعدائكم ، أو من وقع السلاح فيكم .
{ فهل أنتم } يا أهل مكة { شاكرون } لهذه النعمة التي أنعمنا بها عليكم ، والاستفهام في معنى الأمر ، ثم ذكر سبحانه ما خص به سليمان فقال :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.