قوله : ( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه ) ( ذلكم ) في موضع رفع مبتدأ . وخبره ( الشيطان ) . والمراد بالشيطان إما نعيم بن مسعود أو غيره .
قوله : ( يخوف أولياءه ) أي يخوفكم أولياءه الذين هم أبو سفيان وأصحابه من المشركين . وقيل : يخوف بأوليائه . فيكون تقدير الكلام : ذلكم الشيطان يخوفكم بأوليائه .
قوله : ( فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ) أي لا تخافوا أولياء الشيطان ، أولا تخافوا المشركين الذين جمعوا لكم ، بل خافوا الله وحده فامضوا مع رسوله للجهاد ولا يصدنكم عن ذلك تخويف المفسدين من شياطين الإنس والجن ولا تثبيطهم{[645]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.