قوله : { فإن تولوا فقل حسبي الله } فإن أعرضوا عن الإيمان بعد الذي جاءهم من الحق والهدى وأبوا إلا الكفر والضلال فقل لهم : { حسبي الله لا إلاه إلا هو } أي أن الله كافي ؛ فهو سبحانه يكفيني من كل شيء . يكفيني معرة المشركين الظالمين ويمنعني من أذاهم مكرهم ، ويدرأ عني شرهم وكيدهم ؛ ذلكم الله وحده ، الإله القدر الحفيظ { عليه توكلت } أي فوضت أمري إلى الله وحده دون أحد سواه ؛ فهو الإله الحكيم الأعظم ، القادر المستعان { رب العرش العظيم } أعظم المخلوقات كافة . ومن أجل ذلك خصه بالذكر . وفي ذلك ما يشير إلى عظيم قدرة الله ، وبالغ شأنه ، ومطلق سلطانه وجبروته ؛ فهو سبحانه خير الحافظين ، وخير من يستجير به المظلومون والمستضعفون من أهل الحق{[1933]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.