تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُلۡ حَسۡبِيَ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَهُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ} (129)

ثم يختم الله تعالى هذه السورة الكريمة بهذه الآية وهي توجيهٌ للرسول أن يعتمد على ربه وحده حين يتولى عنه من يتولى ، فهو وليه وناصره وكافيه .

فان أعرضوا عن الإيمان بك ، فَلا تحزن لإعراضهم ، وقل يكفيني الله الذي لا آله غيره . فتوكَّلْ عليه ، فإليه تنتهي القوة والملك والعظمة والجاه ، وهو حسب من لاذ به ، وحسبُ من والاه ، هو مالك الملك ورب الكون وصاحب السلطان العظيم .