فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُلۡ حَسۡبِيَ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَهُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ} (129)

{ فَإِن تَوَلَّوْاْ } فإن أعرضوا عن الإيمان بك وناصبوك فاستعن وفوّض إليه ، فهو كافيك معرّتهم ولا يضرونك وهو ناصرك عليهم . وقرئ : { العظيم } بالرفع . وعن ابن عباس رضي الله عنه : العرش لا يقدر أحد قدره . وعن أبيّ ابن كعب : آخر آية نزلت : { لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مّنْ أَنفُسِكُمْ } .

ختام السورة:

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما نزل عليّ القرآن إلاّ آية آية وحرفاً حرفاً ، ما خلا سورة براءة وقل هو الله أحد ، فإنهما أنزلتا عليّ ومعهما سبعون ألف صفّ من الملائكة " .