وقوله تعالى : ( فإن تولوا ) أي أعرضوا [ عن ][ ساقطة من الأصل وم ] إجابتك ودعائك إياهم إلى الإيمان والتوحيد ( فَقُلْ حَسْبِي اللَّهُ ) أي يكفيني الله ( لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ ) .
ويحتمل قوله : ( فإن تولوا ) عنك ، وردوا إجابتك والطاعة لك والانقياد ، وهموا أن[ في الأصل وم : أي ] يكيدوك ، ويمكروا بك ( فقل حسبي الله لا إله إلى هو عليه توكلت ) أي على [ ما ][ من م ، ساقطة من الأصل ] وعدني من النصر والظفر ، توكلت أي اتكلت على وعده ، ووكلت أمري إلى الله .
ويحتمل وقوله ( فإن تولوا ) عن نصرتك ومعونتك على الأعداء ( فقل حسبي الله ) في النصر والمعونة على الأعداء ، ويكفيني عليهم . هذا في هذا[ ساقطة من م ] الموضع أقرب لأنه ذكر على إثر ذكر المنافقين .
ويحتمل ما ذكرنا من الإعراض عن التوحيد والإجابة له .
وقوله تعالى : ( وهو رب العرش العظيم ) قيل[ من م ، في الأص : أي كل ] : هو رب الملك العظيم ، أي كل ملك عند ملكه صغير ، ليس بملك فإن كان العرش هو السرير على ما قاله بعض أهل التأويل ، والله أعلم ، [ فالسرير هو ][ في الأصل وم : السرير ] الذي يكرم به الأخيار من الخلائق والأبرار منهم ، وقد ذكرنا [ ما فيه الكفاية ][ من م ، في الأصل : فيه ] في ما تقدم ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.