التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَلَئِنۡ أَخَّرۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِلَىٰٓ أُمَّةٖ مَّعۡدُودَةٖ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحۡبِسُهُۥٓۗ أَلَا يَوۡمَ يَأۡتِيهِمۡ لَيۡسَ مَصۡرُوفًا عَنۡهُمۡ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ} (8)

قوله تعالى { ولئن أخّرنا عنهم العذاب إلى أمّة معدودة ليقولنّ ما يحبسه ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم وحاق بهم ما كانوا به يستهزءون } .

قال الطبري حدثنا الحسن بن يحيى قال ، أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا الثوري عن عاصم ، عن أبي رزين ، عن ابن عباس : { ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة } قال : إلى أجل محدود .

وسنده حسن .

وانظر سورة الأنعام آية ( 10 ) قول السدي ، فحاق : وقع . . .