وقوله تعالى : ( وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمْ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ ) قيل : إلى وقت معلوم ، هو البعث كرامة ، والله أعلم ، لأنه وقت به تنقضي آجال الأمم جميعا ( ليقولن ما يحبسه ) أي كانوا يقولون : ما يحبس عنا العذاب الذي يعدنا ، لم تزل عادتهم استعجال العذاب ، استهزاء به[ في الأصل وم : بهم ] .
وقوله تعالى : ( أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ ) ذلك إذا جاء لا يملك أحد صرفه عنهم كقوله : ( ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع )[ الأنعام : 51 ] وقوله : ( وما لهم من الله من واق )[ الرعد : 34 ] ونحوه .
وقوله تعالى : ( وحاق بهم ) قيل : نزل بهم ، و قيل : يحق عليهم[ في الأصل وم : بهم ] ( مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون ) جزاء استهزائهم بالرسول والكتاب .
وقوله تعالى : ( أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ ) أي لا يصرف عنهم بشفاعة من طمعوا بشفاعته كقوله[ في الأصل وم : قوله ] : ( واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون )[ يس : 74 ] ونحو ذلك لأنهم كانوا يعبدون الأصنام رجاء أن تشفع لهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.