قوله عز وجل : { ولئن أخّرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة } فيه وجهان :
أحدهما : يعني إلى فناء أمة معلومة ، ذكره علي بن عيسى .
الثاني : إلى أجل معدود ، قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة وجمهور المفسرين . وتكون الأمة{[1358]} عبارة عن المدة ، واصلها الجماعة فعبر بها عن المدة لحلولها في مدة .
{ ليقولن ما يحبسه } يعني العذاب . وفي قولهم ذلك وجهان :
أحدهما : أنهم قالوا ذلك تكذيباً للعذاب لتأخره عنهم .
الثاني : أنهم قالوا ذلك استعجالاً للعذاب واستهزاء ، بمعنى ما الذي حبسه عنا ؟
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.