التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِن صَلۡصَٰلٖ مِّنۡ حَمَإٖ مَّسۡنُونٖ} (26)

قوله تعالى { ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون }

قال الطبري : حدثنا ابن بشار ، قال : ثنا يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي ، قال : ثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن مسلم البطين ، عن سعيد بن جبير .

عن ابن عباس ، قال : خلق آدم من صلصال من حمأ ومن طين لازب ، وأما اللازب : فالجيد ، وأما الحمأ : فالحماة . وأما الصلصال فالتراب المرقق ، وإنما سمي إنسانا لأنه عهد إليه فنسي .

( وسنده صحيح على شرط مسلم ) .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله : { ولقد خلقنا الإنسان من صلصال } قال : والصلصال : التراب اليابس الذي يسمع له صلصلة .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد { من حمأ مسنون } قال : منتن .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله : { من حمأ مسنون } ، يقول : من طين رطب .