التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ جَنَّـٰتُ عَدۡنٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمُ ٱلۡأَنۡهَٰرُ يُحَلَّوۡنَ فِيهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٖ وَيَلۡبَسُونَ ثِيَابًا خُضۡرٗا مِّن سُندُسٖ وَإِسۡتَبۡرَقٖ مُّتَّكِـِٔينَ فِيهَا عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِۚ نِعۡمَ ٱلثَّوَابُ وَحَسُنَتۡ مُرۡتَفَقٗا} (31)

قوله تعالى { ويلبسون ثيابا خضرا من سندس وإستبرق فيها على الأرائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا }

قال مسلم : حدثنا سعيد بن عمرو بن سهل بن إسحاق بن محمد بن الأشعت ابن قيس قال : حدثنا سفيان بن عيينة . سمعته يذكره عن أبي فروة ، أنه سمع عبد الله بن عُكيم قال : كنا مع حذيفة بالمدائن ، فاستسقى حذيفة ، فجاءه دهقان بشراب في إناء من فضة ، فرماه به . وقال إني أخبركم أني قد أمرته أن لا يسقيني فيه . فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تشربوا في إناء الذهب والفضة ، ولا تلبسوا الديباج والحرير ، فإنه لهم في الدنيا ، وهو لكم في الآخرة ، يوم القيامة " .

( صحيح مسلم3/1637-ك اللباس والزينة ، ب تحريم استعمال إناء الذهب والفضة على الرجال والنساء ح2067 ) .

أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله : { على الأرائك } قال : هي الحجال .

وانظر الآية( 29 )من السورة نفسها لبيان مرتفقا : مجتمعا .