قوله عز وجل : { . . . ويلبسون ثياباً خُضْراً مِن سندس وإستبرق } أما السندس : ففيه قولان :
أحدهما : أنه من ألطف من الديباج ، قاله الكلبي .
الثاني : ما رَقَّ من الديباج ، واحده سندسة ، قاله ابن قتيبة . وفي الإستبرق قولان :
أحدهما : أنه ما غلظ من الديباج ، قاله ابن قتيبة ، وهو فارسي معرب ، أصله استبره وهو الشديد ، وقد قال المرقش :
تراهُنَّ يَلبْسنَ المشاعِرَ مرة *** وإسْتَبْرَقَ الديباج طوراً لباسُها
الثاني : أنه الحرير المنسوج بالذهب ، قاله ابن بحر .
{ متكئين فيها على الأرائك } فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : أنها الحجال{[1825]} ، قاله الزجاج .
الثاني : أنها الفُرُش في الحجال .
الثالث : أنها السرر في الحجال ، وقد قال الشاعر{[1826]} :
خدوداً جفت في السير حتى كأنما *** يباشرْن بالمعزاء مَسَّ الأرائكِ
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.