الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ جَنَّـٰتُ عَدۡنٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمُ ٱلۡأَنۡهَٰرُ يُحَلَّوۡنَ فِيهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٖ وَيَلۡبَسُونَ ثِيَابًا خُضۡرٗا مِّن سُندُسٖ وَإِسۡتَبۡرَقٖ مُّتَّكِـِٔينَ فِيهَا عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِۚ نِعۡمَ ٱلثَّوَابُ وَحَسُنَتۡ مُرۡتَفَقٗا} (31)

و{ أَسَاوِرَ } جمع «أسْوَار » ، وهي ما كان من الحُلِيِّ في الذراع ، وقيل : «أَسَاور » جَمْعُ أَسْوِرَة ، وأَسْوِرَة جمع إسْوَارٍ ، و«السُّنْدس » : رقيق الدِّيباج «والإستبرق » ما غلظ منه ، قيل : إِستبرقٌ من البَرِيقِ ، و{ الأرائك } جمع أريكة ، وهي السريرُ في الحجالِ ، والضمير في قوله : { وَحَسُنَتْ } [ الكهف : 31 ] للجنَّات ، وحكى النَّقَّاش عن أبي عمران الجَوْنيِّ ، أنه قالَ : «الإِستبرقُ » : الحريرُ المنسوجُ بالذهب .