قوله تعالى { المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا }
قال أحمد : حدثتنا أبو عبد الرحمن المقري ، حدثنا حيوة أنبأنا أبو عقيل أنه سمع الحارث مولى عثمان يقول : جلس عثمان يوما وجلسنا معه ، فجاء المؤذن ، فدعا بماء في إناء ، أظنه سيكون فيه مُدّ ، فتوضأ ثم قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وضوئي هذا تم قال : " ومن توضأ وضوئي ثم قام فصلى صلاة الظهر غُفر له ما كان بينها وبين الصبح ، ثم صلى العصر غُفر له ما بينها وبين صلاة الظهر ، ثم صلى المغرب غفر له ما بينها وبين صلاة العصر ، ثم صلى العشاء غُفر له ما بينها وبين صلاة المغرب ، ثم لعله أن يبيت يتمرغ ليلته ، ثم صلى العشاء غفر له ما بينها وبين صلاة المغرب ، ثم لعله أن يبيت يتمرغ ليلته ، ثم إن قام فتوضأ وصلى الصبح غُفر له ما بينها وبين صلاة العشاء ، وهنّ الحسنات يُذهبن السيئات ، قالوا : هذه الحسنات فما الباقيات يا عثمان ؟ قال : هن لا إله إلا الله ، وسبحان الله ، والحمد لله والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله " .
( المسند1/382ح513 )قال محققه : إسناده صحيح ، وأخرجه ابن جرير ( التفسير15/511-512ح18662 ) . وذكره الهيثمي في( مجمع الزوائد1/297 ) وقال : ورجاله رجال الصحيح غير الحارث مولى عثمان ، وهو ثقة وصحح السيوطي إسناده في( الدر4/353 ) ، وقال الشيخ محمود شاكر في حاشية الطبري : صحيح الإسناد .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله : { والباقيات الصالحات } ، قال : هي ذكر قول لا إله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله ، والحمد لله ، وتبارك الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، واستغفر الله ، وصلى الله على رسول الله والصيام والصلاة والحج والصدقة والعتق والجهاد والصلة ، وجميع أعمال الحسنات ، وهن الباقيات الصالحات ، التي تبقى لأهلها في الجنة ما دامت السموات والأرض .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.