التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{ٱقۡتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمۡ وَهُمۡ فِي غَفۡلَةٖ مُّعۡرِضُونَ} (1)

قوله تعالى { اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون }

قال النسائي : أنا أحمد بن نصر ، أنا هشام بن عبد الملك أبو الوليد الطيالسي ، نا أبو معاوية ، نا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي سعيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم { في غفلة معرضون } قال : في الدنيا .

( التفسير2/71 ح352- تفسير سورة الأنبياء ، آية1 ) . وأخرجه الطبري( التفسير17/1 )من حديث أبي صالح عن أبي هريرة بمثله وإسناده صحيح ، ويشهد له ما أخرجه البخاري من حديث أبي صالح عن أبي سعيد –أيضا- في تفسير قوله تعالى { وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة } قال صلى الله عليه وسلم : " وهؤلاء في غفلة أهل الدنيا " . وتقدم الحديث عند الآية ( 107-108 )من سورة هود .

وانظر حديث البخاري ومسلم عن عائشة الآتي عند الآية رقم( 8 )من سورة الانشقاق وفيه : " بعثت أنا والساعة كهاتين ، وأشار بالسبابة والوسطى " .