التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{فَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ قَبۡلَ طُلُوعِ ٱلشَّمۡسِ وَقَبۡلَ غُرُوبِهَاۖ وَمِنۡ ءَانَآيِٕ ٱلَّيۡلِ فَسَبِّحۡ وَأَطۡرَافَ ٱلنَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرۡضَىٰ} (130)

قوله تعالى { فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى }

قال البخاري : حدثنا مسدد قال : حدثنا يحيى عن إسماعيل ، حدثنا قيس قال لي جرير بن عبد الله : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ نظر إلى القمر ليلة البدر فقال : " أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا لا تضامون -أو لا تضاهون- في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا " ثم قال : { فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } .

( صحيح البخاري 2/63- ك مواقيت الصلاة - ب فضل صلاة الفجر ح573 ) .

قال مسلم . وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وإسحاق بن إبراهيم ، جميعا عن وكيع . قال أبو كريب : حدثنا وكيع ، عن ابن أبي خالد ومسعر والبختري بن المختار . سمعوه من أبي بكر بن عمارة بن رُؤيبة عن أبيه . قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " يعني الفجر والعصر . فقال له رجل من أهل البصرة : أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم . قال الرجل : وأنا أشهد أني سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . سمعته أُذناي ووعاه قلبي .

( الصحيح1/440 ح634 ك المساجد ، ب فضل صلاة الصبح والعصر . . . ) .

أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله : { فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس } ، قال : هي صلاة الفجر { وقبل غروبها } ، قال : صلاة العصر { ومن آناء الليل } ، قال : صلاة المغرب والعشاء { وأطراف النهار } قال : صلاة الظهر .