قوله تعالى { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين } .
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة قوله { ومن الناس من يشتري لهم الحديث ليضل به عن سبيل الله بغير علم } والله لعله أن لا ينفق فيه ماله ، ولكن اشتراؤه استحبابه ، بحسب المرء من الضلالة أن يختار حديث الباطل على حديث الحق ، وما يضر على ما ينفع .
أخرج الطبري بأسانيد يقوي بعضها بعضا ، عن جابر وغيره ، في قوله : { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } قال : هو الغناء والاستماع له .
وذكره ابن كثير عن بن مسعود وابن عباس وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد ومكحول .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } قال : اشتراء المغني والمغنية بالمال الكثير ، أو استماع إليهم أو إلى مثله من الباطل .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قول الله { ويتخذها هزوا } ، قال : سبيل الله . ا . ه . أي ذكر سبيل الله كما ذكر الطبري .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.