التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسٖ وَٰحِدَةٖ ثُمَّ جَعَلَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ ثَمَٰنِيَةَ أَزۡوَٰجٖۚ يَخۡلُقُكُمۡ فِي بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمۡ خَلۡقٗا مِّنۢ بَعۡدِ خَلۡقٖ فِي ظُلُمَٰتٖ ثَلَٰثٖۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡ لَهُ ٱلۡمُلۡكُۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَأَنَّىٰ تُصۡرَفُونَ} (6)

قوله تعالى { خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون } :

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله { خلقكم من نفس واحدة } يعني آدم ، ثم خلق منها زوجها حواء ، خلقها من ضلع من أضلاعه .

وانظر سورة النساء آية ( 1 ) وتفسيرها .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله { وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج } من الإبل اثنين ، ومن البقر اثنين ، ومن الضأن اثنين ، ومن المعز اثنين ، من كل واحد زوج .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله { يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا بعد خلق } نطفة ، ثم علقة ، ثم مضغة ، ثم عظما ، ثم لحما ، ثم أنبت الشعر ، أطوار الخلق .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله { في ظلمات ثلاث } قال : البطن والرحم والمشيمة .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله { فأنى تصرفون } قال : كقوله { تؤفكون } .