قوله تعالى { إن تكفروا فإن الله غنى عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشركوا يرضه لكم ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون إنه عليم بذات الصدور } :
أخرج الطبري بسنده الحسن من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر } يعني الكفار الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم ، فيقولوا : لا إله إلا الله .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي { ولا يرضى لعباده الكفر } قال : لا يرضى لعباده المؤمنين أن يكفروا .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي { وإن تشكروا يرضه لكم } قال : إن تطيعوا يرضه لكم .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي { ولا تزر وازرة وزر أخرى } قال : لا يؤخذ أحد بذنب أحد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.