التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{إِن تَكۡفُرُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمۡۖ وَلَا يَرۡضَىٰ لِعِبَادِهِ ٱلۡكُفۡرَۖ وَإِن تَشۡكُرُواْ يَرۡضَهُ لَكُمۡۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرۡجِعُكُمۡ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ} (7)

قوله تعالى { إن تكفروا فإن الله غنى عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشركوا يرضه لكم ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون إنه عليم بذات الصدور } :

أخرج الطبري بسنده الحسن من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر } يعني الكفار الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم ، فيقولوا : لا إله إلا الله .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي { ولا يرضى لعباده الكفر } قال : لا يرضى لعباده المؤمنين أن يكفروا .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي { وإن تشكروا يرضه لكم } قال : إن تطيعوا يرضه لكم .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي { ولا تزر وازرة وزر أخرى } قال : لا يؤخذ أحد بذنب أحد .

وانظر سورة الإسراء آية ( 15 ) وتفسيرها .