قوله عز وجل : { خَلَقَكُمْ مّن نَّفْسٍ واحدة } يعني : من نفس آدم عليه السلام { ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا } حواء { وَأَنزَلَ لَكُمْ مّنَ الأنعام ثمانية أزواج } يعني : ثمانية أصناف . وقد فسرناه في سورة الأنعام { يَخْلُقُكُمْ في بُطُونِ أمهاتكم خَلْقاً مّن بَعْدِ خَلْقٍ } يعني : نطفة ، ثم علقة ، ثم مضغة ، حالاً بعد حال ، { في ظلمات ثلاث } أي : ظلمة البطن ، وظلمة الرحم ، وظلمة المشيمة ، وهو الذي يكون فيه الولد في الرحم ، فتخرج بعد ما يخرج الولد ، { ذَلِكُمُ الله رَبُّكُمْ } يعني : الذي خلق هذه الأشياء هو ربكم ، { لَهُ الملك لا إله إِلاَّ هُوَ فأنى تُصْرَفُونَ } يعني : من أين تكذبون على الله ، ومن أين تعدلون عنه إلى غيره ؟ فاعلموا ، أنه خالق هذه الأشياء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.