التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{ذُقۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡكَرِيمُ} (49)

قوله تعالى { ذق إنك أنت العزيز الكريم }

قال الحاكم : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا بكار بن قتيبة القاضي ، ثنا صفوان بن عيسى ، أنبأ ابن عجلان ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : إن لله ثلاثة أثواب اتزر العزة وتسربل الرحمة وارتدأ الكبرياء ، فمن تعزز بغير ما أعزه الله فذلك الذي يقال له ذق إنك أنت العزيز الكريم ، ومن رحم الناس برحمة الله فذلك الذي تسربل بسرباله الذي ينبغي له ، ومن نازع الله رداءه الذي ينبغي له فإن الله يقول لا ينبغي لمن نازعني أن أدخله الجنة .

هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . ( المستدرك 2/ 451- ك التفسير ، وصححه الذهبي ) .