تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{ذُقۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡكَرِيمُ} (49)

ثم يقول له الملك :{ ذق } العذاب أيها المتعزز المتكرم ، يوبخه ويصغره بذلك ، فيقول :{ إنك } زعمت في الدنيا ، { أنت العزيز } ، يعني المنيع ، { الكريم } آية ، يعني المتكرم .

قال : فكان أبو جهل يقول في الدنيا : أنا أعز قريش وأكرمها .