لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{ذُقۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡكَرِيمُ} (49)

ثم يقال له{ ذق } أي هذا العذاب { إنك أنت العزيز الكريم } أي عند قومك بزعمك ، وذلك أن أبا جهل لعنه الله كان يقول أنا أعز أهل الوادي وأكرمهم فيقول له خزنة النار هذا على طريق الاستخفاف والتوبيخ .