وقوله : { ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ } .
قرأها القراء بكسر الألف . حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال : حدثني شيخ عن حجر عن أبي قتادة الأنصاري عن أبيه قال : سمعت الحسن بن على بن أبى طالب على المنبر يقول : «ذُقْ أَنك » بفتح الألف . والمعنى في فتحها : ذق بهذا القول الذي قلته في الدنيا ، ومن كسر حكى قوله ، وذلك أن أبا جهل لقي النبي - صلى الله عليهٍ وسلم - قال : فأخذه النبي صلى الله عليه فهزه ، ثم قال [ له ] : أولى لك يا أبا جهل أولى فأنزلها الله كما قالها النبي صلى الله عليه وسلم . ورد عليه أبو جهل ، فقال : [ و ] الله ما تقدر أنت ولا ربك عليَّ ، إني لأكرم أهل الوادي على قومه ، وأعزُّهم ؛ فنزلت كما قالها قال : فمعناه - فيما نرى والله أعلم - : انه توبيخ أي [ 173/ب ] ذق فإنك كريم كما زعمت ، ولست كذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.