ويقال له توبيخاً وتقريعاً : { ذق } أي : العذاب { إنك } وأكد بقوله : { أنت } أي : وحدك دون هؤلاء الذين يخبرون بحقارتك { العزيز الكريم } بزعمك وقولك : ما بين جبليها أعز وأكرم مني ، وقرأ الكسائي بفتح الهمزة بعد القاف على معنى العلة أي : لأنك ، وقيل : تقديره ذق عذاب الحميم إنك أنت العزيز ، والباقون بالكسر على الاستئناف المفيد للعلة فتتحد القراءتان معنى ، وهذا الكلام الذي على سبيل التهكم أغيظ للمستهزأ به . ومثله قول جرير لشاعر سمى نفسه زهرة اليمن :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.