التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي  
{ذُقۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡكَرِيمُ} (49)

ثم قولوا له بعد ذلك على سبيل التهكم به ، والتقريع له : { ذُقْ } أي : تذوق شدة هذا العذاب ؛ فالأمر للإِهانة .

{ إِنَّكَ } كنت تزعم فى الدنيا ، بأنك { إِنَّكَ أَنتَ العزيز الكريم } .