التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{قُلۡ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ ٱلۡفَوَٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنۡهَا وَمَا بَطَنَ وَٱلۡإِثۡمَ وَٱلۡبَغۡيَ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَأَن تُشۡرِكُواْ بِٱللَّهِ مَا لَمۡ يُنَزِّلۡ بِهِۦ سُلۡطَٰنٗا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ} (33)

قوله تعالى : ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير حق )

قال البخاري : حدثنا عمر بن حفص ، حدثنا أبي ، حدثنا الأعمش ، عن شقيق ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من أحد أغير من الله ، من أجل ذلك حرم الفواحش ، وما أحد أحب إليه المدح من الله " .

( الصحيح9/230ح5220- ك النكاح ، ب الغيرة ) ، وأخرجه مسلم ( ك التوبة ح 2760 ، ب غيرة الله تعالى وتحريم الفواحش ) .

وانظر حديث المغيرة بن شعبة المتقدم عند الآية رقم ( 165 ) من سورة النساء " أتعجبون من غيرة سعد . . . " .

انظر حديث مسلم عن النواس بن سمعان المتقدم عند الآية ( 2 ) من سورة المائدة ، وهو حديث : " البر حسن الخلق . . . " .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي : ( والإثم والبغي ) أما ( الإثم ) فالمعصية و ( البغي ) أن يبغي على الناس بغير الحق .

قوله تعالى ( وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون )

انظر سورة الإسراء آية ( 36 )