سورة   الأعراف
 
التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَلَا تَقۡعُدُواْ بِكُلِّ صِرَٰطٖ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ بِهِۦ وَتَبۡغُونَهَا عِوَجٗاۚ وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ كُنتُمۡ قَلِيلٗا فَكَثَّرَكُمۡۖ وَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُفۡسِدِينَ} (86)

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ( ولا تقعدوا بكل صراط توعدون و تصدون عن سبيل الله من آمن به ) قال : كانوا يجلسون في الطريق فيخبرون من أتى إليهم : أن شعيبا عليه السلام كذاب ، فلا يفتنكم عن دينكم .

أخرج الطبري بسنده عن مجاهد( وتصدون عن سبيل الله ) قال : أهلها( وتبغونها عوجا ) تلتمسون لها الزيغ .