الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوۡلَىٰنَاۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ} (51)

{ قُل } لهم يا محمد { لَّن يُصِيبَنَآ } وفي مصحف عبد الله : قل هل يصيبنا ، وبه قرأ طلحة ابن مصرف { إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا } في اللوح المحفوظ ، ثم قضاه علينا { هُوَ مَوْلاَنَا } وليّنا وناصرنا وحافظنا ، وقال الكلبي : هو أولى بنا من أنفسنا في الموت والحياة { وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ *