ولما كان أقل ما ينكىء من المكروه سماعه ، قال : { لا يسمعون حسيسها } أي حركتها البالغة وصوتها الشديد ، فكيف بما دونه لأن الحس مطلق{[51846]} الصوت أو الخفي منه كما{[51847]} قال البغوي{[51848]} ، فإذا زادت حروفه زاد معناه { وهم } {[51849]} أي الذين سبقت لهم منا{[51850]} الحسنى { في ما }{[51851]} ولما كانت الشهوة - وهي طلب النفس اللذة - لا تكون إلا بليغة ، عبر بالافتعال دلالة على عظيم ما هم فيه من اللذة فقال{[51852]} : { اشتهت{[51853]} أنفسهم } في الجنة { خالدون* } {[51854]} أي دائماً أبداً{[51855]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.